بروتوكول قرطاجنة بشأن السلامة الأحيائية

بروتوكول قرطاجنة بشأن السلامة الأحيائية لاتفاقية التنوع البيولوجي هي معاهدة دولية تدير حركة الكائنات الحية المحورة الناتجة عن التكنولوجيا الحيوية الحديثة من بلد إلى آخر. وقد تم المصادقة عليها في 29 يناير 2000 كاتفاقية تكميلية لاتفاقية التنوع البيولوجي والتي دخلت حيز التنفيذ في 11 سبتمبر 2003.

ويهدف هذا البروتوكول إلى حماية التنوع البيولوجي من المخاطر المحتملة التي تشكلها الكائنات الحية المحورة الناتجة عن التكنولوجيا الحيوية الحديثة. ويحدد إجراء اتفاقية مسبقة عن علم (APCC) لضمان حصول البلدان على المعلومات اللازمة التي تمكنها من اتخاذ قرارات مستنيرة قبل الموافقة على استيراد هذا النوع من الكائنات إلى أراضيها. ويعترف بروتوكول قرطاجنة، بإمكانيات التكنولوجيا الحيوية الحديثة في تعزيز التنمية، شريطة أن يتم تطويرها واستخدامها مع التدابير الأمنية المناسبة للبيئة وصحة الإنسان.

إن المغرب طرف في بروتوكول قرطاجنة منذ 25 أبريل 2011. ويعمل قطاع البيئة كنقطة اتصال على مستوى اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول قرطاجنة.

وقد تم تعيين المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) باعتباره السلطة الوطنية المختصة المسؤولة عن تنفيذ المهام الإدارية لبروتوكول قرطاجنة.

ومن أجل تمكين المغرب من التمركز في مجال التكنولوجيا الحيوية وتطوير قدراته في مجالات الاستيراد والنقل والاستخدام وتقييم المخاطر المرتبطة بمعالجة الكائنات المعدلة وراثيا، هناك حاجة لمراجعة وتقييم جميع الوسائل القانونية والمؤسسية والعلمية المتعلقة بهذا النشاط الجديد.

وللقيام بذلك، وفي إطار تنفيذ هذا البروتوكول، أعد قطاع البيئة التقرير الوطني الرابع بخصوص تطبيق مقتضيات بروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية والذي يجمع معلومات مهمة عن فعالية البروتوكول والتقدم المحرز في تنفيذ الخطة الاستراتيجية 2011-2020 للبروتوكول المذكور. تم نشر التقرير عبر الإنترنت من خلال المنصة الجديدة لتبادل المعلومات المتعلقة بالسلامة الأحيائية:

http://ma.chm-cbd.net/implementation/rap_nat/4rnpc

ومن جهة أخرى، أجرى قطاع البيئة سنة 2019 دراسة تتعلق بتنفيذ خطة عمل لتنفيذ بروتوكول قرطاجنة في المغرب. والهدف العام لهذه الدراسة يتعلق بوضع خطة عمل لتنفيذ بروتوكول قرطاجنة في المغرب بشأن السلامة الأحيائية، من أجل وضع إطار قانوني وطني بشأن السلامة الأحيائية.

وقد سمحت هذه الدراسة بإجراء:

 تشخيص الوضع الحالي لتنفيذ بروتوكول قرطاجنة بشأن السلامة الأحيائية.