كوب 24 – مشاركة السيدة الوزيرة في أشغال الائتلاف من أجل المناخ والهواء
شاركت السيدة الوزيرة في أشغال الائتلاف من أجل المناخ والهواء وأكدت في كلمتها أن المملكة المغربية ملتزمة في مسار التنمية المستدامة من خلال الالتزامات الوطنية والدولية.
وفي هذا الصدد، أشارت السيدة الوزيرة إلى أن المملكة المغربية وضعت استراتيجية وطنية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، تضع يمكن من التوفر على أجوبة منسقة لمواجهة هذه المشكلة.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، تم منذ حوالي عشر سنوات، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إعطاء الانطلاقة لبرنامج طموح لتطوير الطاقات المتجددة، مع أهداف محددة تمكن من الرفع من مساهمة حصة الطاقات المتجددة إلى 52٪ في القدرة الكهربائية المثبتة بحلول عام 2030.
وفيما يتعلق بتلوث الهواء بالملوثات قصيرة الأجل، أكدت السيدة الوزيرة ضرورة محاربة هذه الملوثات الضارة التي هي السبب الثاني لظاهرة الاحتباس الحراري بعد غاز ثاني أكسيد الكربون.
وفي هذا السياق، قامت المملكة المغربية بإنجاز العديد من الإجراءات بما في ذلك تطوير برنامج وطني جديد للهواء للفترة 2018-2030، يهدف إلى تحسين نوعية الهواء في مختلف القطاعات الإنتاجية من خلال عدد من التدابير، وبالخصوص ما يتعلق بتعزيز الإطار القانوني وتوسيع شبكة مراقبة جودة الهواء.
كما تم اتخاذ تدابير أخرى مثل التقليص من انبعاثات الكربون الأسود من خلال الوقود النظيف، والإجراءات الضريبية المحفزة لتشجيع السيارات الهجينة والكهربائية، وتحسين النقل العام النظيف، وتثمين الغاز الحيوي في مطارح النفايات.
واختتمت السيدة الوزيرة كلمتها بالإعراب عن الأمل في أن يلبي هذا الائتلاف احتياجات البلدان النامية، لا سيما في أفريقيا وبالخصوص ما يتعلق ببناء القدرات والمساعدة التقنية وتطوير مشاريع ملموسة لمكافحة هذا النوع من الملوثات.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية وقعت على مذكرة التفاهم في 28 مايو 2018 من أجل وضع خطة عمل وطنية مخصصة على وجه التحديد لملوثات المناخ قصيرة الأجل (SLCP)، والتي تهدف إلى تشخيص الملوثات ووضع إجراءات عملية للتقليص منها.