أشغال الندوة الصحفية من أجل تقديم التقرير السنوي لجودة مياه الاستحمام بالشواطئ على الصعيد الوطني
ترأست السيدة نزهة الوفي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، صباح اليوم الاثنين 24 يونيو 2019، بمقر كتابة الدولة بالرباط، أشغال الندوة الصحفية من أجل تقديم التقرير السنوي لجودة مياه الاستحمام بالشواطئ على الصعيدالوطني.
ومن بين مستجدات هذا التقرير عرض نتائج عمليات رصد جودة رمال بعض الشواطئ، بما في ذلك تشخيص النفايات البحرية، وكذا تقديم وسائل التواصل المتعلقة بإخبار المواطنين حول جودة مياه الشواطئ.
وأعلنت السيدة الوفي أن أغلب المحطات تعرف تحسنا لجودة مياه الاستحمام، باستثناء القليل منها، وذلك راجع إلى المجهودات التي بذلت من طرف جميع الفرقاء والمتدخلين وكذا التنافس بين أغلب الشواطئ المغربية قصد الحصول على مواصفة "اللواء الأزرق" لتضاهي بذلك الشواطئ ذات الجودة العالمية. بحيث أن %98.53 من مجموع المحطات المراقبة صالحة للاستحمام وفقط % 1.57 غير صالحة، موضحة أن عملية الرصد لجودة مياه الاستحمام عددا مهما من المحطات وصل إلى 451 محطة موزعة على 169 شاطئا تمتد من السعيدية شرقا إلى الداخلة جنوبا (52 على الواجهة المتوسطية و117 على الواجهة الاطلسية ).
وفي ما يتعلق بالنتائج المتعلقة بجودة الرمال، قالت السيدة كاتبة الدولة "تشكل النفايات، خاصة البلاستيك، أحد الرهانات التي يتطلب التغلب عليها، بحيث حوالي 70 إلى 80 في المائة من النفايات المتواجدة في البحار وعلى مستوى السواحل مصادرها بريةّ، بينما الباقي ينتج عن الأنشطة البحرية، وتشكل منها البقايا البلاستيكية نسبة 60 إلى 80 %".
كما عرفت الندوة الاعلان عن اطلاق التطبيق المعلوماتي "خبار شاطئي او i plages" والذي سيمكن عموم المواطنين من الاطلاع على المعلومات الخاصة بجودة مياه الاستحمام بمختلف شواطئ المملكة بالاضافة الى معطيات عملية أخرى حول الولوجية و مختلف الخدمات المتوفرة داخل الشواطئ، إلى جانب الموقع الإلكتروني https://labo.environnement.gov.ma/
ويندرج إعداد هذا التقرير برسم سنة 2019 في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام بشواطئ المملكة المغربية من طرف كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة وبدعم من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وتخضع مياه الشواطئ، التي يشملها هذا البرنامج، للرصد من شهر ماي إلى غاية شهر شتنبر من كل سنة، مع حملة مرجعية خلال شهر مارس، ويتم أخذ العينات بوتيرة نصف شهرية خلال موسم الاصطياف. كما يتم تقييم نوعية جودة مياه الاستحمام ارتكازا على تحليل العينات والبحت على المؤشرات المكروبيولوجية، وذلك طبقا للمعايير الوطنية الخاصة بمراقبة جودة مياه الاستحمام.