ورشة عمل حول خارطة الطريق الخاصة بالبنيات التحتية للشبكات وفرص الاستثمار في المغرب، يوم 09 أكتوبر 2024، مراكش

في إطار طموح المغرب لتسريع انتقاله الطاقي، تنظم وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بتعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حدثا جانبيا يوم 09 أكتوبر 2024 على الساعة 8:30 صباحا بقصر المؤتمرات، فندق موڤنبيك منصور الذهبي، مراكش، المغرب. يروم هذا الحدث تقديمَ برنامج الاستثمار في النقل الكهربائي للجهات الفاعلة في القطاع الخاص والمؤسسات المالية.

إن التطور المتسارع للطاقات المتجددة، ونمو صناعة الهيدروجين الأخضر المستقبلية، والاندماج في ممر الطاقة الإفريقي الأطلسي، يتطلب تعزيز الشبكة الكهربائية في المغرب، وبالتالي خلق فرص استثمارية متعددة. سترصد هذه المبادرة كافة آليات التمويل وهيكلة المشاريع لدعم هذه الأهداف.

وسيعقد هذا الحدث حضوريا وعن بعد، ويقدم العرض باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

 الأطراف المهتمة مدعوة للتسجيل عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. مع قائمة الوفود المشاركة وعناوين بريدهم الإلكتروني (مع الإشارة إلى طريقة المشاركة: حضوريا أو افتراضيا) لتلقي تفاصيل المشاركة

افتتاح أشغال النسخة الرابعة لـ "يوم المناخ"، يوم الخميس 26 شتنبر 2024 بالرباط

 

01 climat 01

أشرفت السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم الخميس 26 شتنبر 2024 بالرباط، على افتتاح أشغال النسخة الرابعة لـ "يوم المناخ"، تحت شعار "الكَهْرَبة المستدامة من أجل الانتقال الطاقي: فرصة حقيقية لإفريقيا"، وذلك بجانب السيد كريستوفر غيران، المدير التنفيذي لمجموعة، وبمشاركة السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، والسيد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والسيد محمد بنشعبون، المدير العام لصندوق محمد السادس للإستثمار، وبحضور وزراء من البلدان الإفريقية الشقيقة والفاعلين الوطنيين والدوليين في قطاع الانتقال الطاقي، الصناعة وكذا الاستثمار.
وفي كلمتها الافتتاحية، ثمنت د. بنعلي اختيار Nexans للمغرب كوجهة لاحتضان "يوم المناخ"، مذكرة في هذا السياق بالتحديات التي تواجه القارة الإفريقية في مجال الكهربة المستدامة، مشيرة لتقديرات البنك الإفريقي للتنمية African Development Bank Group بوجود حاجة لما يتراوح بين 130 و170 مليار دولار لتطوير البنية التحتية كل عام، وهو ما يمثل فجوة تبلغ حوالي 100 مليار دولار سنويا على المستوى القاري.

واستعرضت د. بنعلي المؤهلات التي تميز المغرب كوجهة للاستثمار في الطاقة المتجددة، داعية للانخراط في تحديث وإحداث شبكة كهربائية ذكية، ومجددة تأكيدها على ضرورة تطوير نماذج أعمال لمشاريع قابلة للتمويل، والحرص على جعل الانتقال الطاقي مقرونا بخفض كلفة الطاقة وضمان الأمن الطاقي.

التوقيع على مذكرة تفاهم بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال في مجال البيئة والتنمية المستدامة

 

03 10 11



استقبلت السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة يوم 24 شتنبر 2024 ، السيد داود نكوم، وزير البيئة والانتقال الايكولوجي لجمهورية السنغال، والذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد رفيع المستوى.
وشكل هذا اللقاء فرصة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، بالإضافة إلى بحث سبل تطوير شراكة مثمرة في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، وتعميق الشراكة بين البلدين في مواجهة التحديات البيئية العالمية.
وخلال هذه المناسبة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بتبادل الخبرات ونقل المعرفة والمساعدة التقنية، فضلاً عن تطوير مشاريع مشتركة في مجالات حيوية لكلا الطرفين. وتشمل هذه المذكرة بشكل خاص التعاون في مجالات حكامة التنمية المستدامة، تغير المناخ، حماية البيئة والتنمية المستدامة، والتدبير المستدام للنفايات وكذا تطوير الاقتصاد الدائري.

وعلى هامش توقيعه على مذكرة تفاهم التي  تروم تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال، أجرى السيد داود نكوم، وزير البيئة والانتقال الايكولوجي لجمهورية السنغال، زيارة لمحطة معالجة المياه العادمة بمدينة سلا، وذلك بجانب عدد من المسؤولين عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والتي استكشف من خلالها مختلف التقنيات المعمول بها لمعالجة وإعادة استعمال المياه العادمة في سقي المساحات الخضراء بمدينة سلا، حيث تباحث الوفد السنغالي بمعية مسؤولي المحطة حول أهميتها في تقديم حلول بيئية مستدامة تروم مواجهة حالة الإجهاد المائي التي تعرفها المملكة.

كما قام السيد الوزير  السينغالي أيضا بزيارة ميدانية لمحطة نسيم الكدية البيضاء للطاقة الريحية، بأقصى شمال المملكة، وذلك بجانب مسؤولين عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة "masen".
وشكلت هذه الزيارة فرصة للوفد السنغالي للتعرف على تجربة المغرب في مجال الطاقة الريحية، وتحديدا محطة نسيم الكدية البيضاء، والتي تم تحديثها مؤخرا ورفع قدرتها من 50 ميغاواط إلى 100 ميغاواط، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية لتعزيز حصة الطاقات المتجددة بالمملكة إلى أكثر من 52% في أفق 2030.

03 10 33

01 10 44

03 10 55

01 10 66

01 10 123

01 10 212

تنظيم النسخة الحادية عشرة للتمرين الميداني لمحاكاة تفعيل المخطط الاستعجالي الوطني لمحاربة التلوث البحري الطارئ

 

03 10 04

تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وفي إطار الاستعداد لمحاربة التلوث البحري الطارئ، تنظم وزارة الانـتـقـــــــال الطــــــــاقـــــي والتنمــيــــــة الـمستدامــــــــــة من 24 إلى 26 شتنبر 2024، بعرض ميناء طنجة المتوسط، النسخة الحادية عشرة للتمرين الميداني لمحاكاة تفعيل المخطط الاستعجالي الوطني لمحاربة التلوث البحري الطارئ «24 Simulex -».

سيتم تنسيق وتنفيذ هذا التمرين من خلال مركز القيادة الوطني المتواجد بمقر وزارة الانـتـقـــــــال الطــــــــاقـــــي والتنمــيــــــة الـمستدامــــــــــة -قطاع التنمية المستدامة- بالرباط، بصفته المنسق الوطني وتحت إشراف السيد الكاتب العام، بالإضافة إلى مركز القيادة المحلي بميناء طنجة المتوسط تحت إشراف السيد عامل إقليم الفحص-أنجرة، بصفته منسقا محليا.

ويتم تنظيم هذا التمرين بتعاون مع مختلف القطاعات الوزارية والقوات المسلحة الملكية والمؤسسات العمومية والسلطات المحلية لإقليم الفحص-أنجرة والسلطة المينائية طنجة المتوسط.

خلال هذه النسخة، تم اختيار سيناريو محاكاة مكافحة حادث تسرب نفطي عرضي كبير ناتج عن تمزق في هيكل ناقلة نفط يتسبب في تسرب ما يقرب من 3000 طن من زيت الوقود الثقيل. 

وتتضمن عمليات التدخل المبرمجة في إطار هذا التمرين الميداني تقديم المساعدة لسفينة تتواجد في وضعية حرجة، وكذلك مكافحة التلوث سواء في البحر أو على الأرض على مستوى شاطئ "داليا"، وأيضا على مستوى ميناء طنجة المتوسط.  

وسيعرف هذا التمرين الميداني الكبير تعبئة معدات ووسائل بحرية وبرية وجوية مهمة. حيث ستقوم البحرية الملكية بقيادة العمليات البحرية، بدعم من القوات الملكية الجوية والدرك الملكي. وستتم قيادة العمليات البرية من طرف المديرية العامة للوقاية المدنية بتنسيق مع القطاعات المختصة. كما ستقوم السلطة المينائية طنجة المتوسط بالتدخل على مستوى ميناء طنجة المتوسط.

يشارك في هذا التمرين الميداني ممثلو القطاعات والمؤسسات التالية : وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ووزارة العدل ،ووزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة التجهيز والماء (مديرية الموانئ والملك العمومي البحري، والوكالة الوطنية للموانئ، والمديرية العامة للأرصاد الجوية)، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات -قطاع الصيد البحري- (مديرية الصيد البحري، والمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، ومركز تنسيق الإنقاذ البحري)، ووزارة النقل واللوجستيك (مديرية الملاحة التجارية، ومركز مراقبة الملاحة البحرية بطنجة)، والمركز الملكي للاستشعار البعدي الفضائي. وسيعرف هذا التمرين أيضا مشاركة ممثلي المجتمع المدني والشركات النفطية المتواجدة بالميناء.

03 10 05

03 10 06

03 10 07

03 10 08

03 10 09

03 10 10

التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وصندوق الإيداع والتدبير

 

03 10 01

في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة، وقعت السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والسيد خاليد سفير، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، يوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 بالرباط، اتفاقية إطار للشراكة تهدف إلى تسريع الانتقال نحو اقتصاد أخضر منخفض الكربون.

وتحدد هذه الاتفاقية سُبُل التعاون بين صندوق الإيداع والتدبير والوزارة في مجموعة من المجالات، أبرزها الإسهام في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وتحسين الممارسات المستدامة في الإدارة العمومية

والمشاركة في تنفيذ المشاريع في إطار المساهمة المحددة وطنياً بشأن تغير المناخ. كما تهدف إلى تمويل مشاريع الطاقات المتجددة، والبنيات التحتية الإيكولوجية ودعم إنشاء المنظومات الصناعية، وتعزيز البحث والابتكار في مجال الانتقال الطاقي.

03 10 02

03 10 020

ورشة عمل حول خارطة الطريق الخاصة بالبنيات التحتية للشبكات وفرص الاستثمار في المغرب، يوم 09 أكتوبر 2024، مراكش

 

 

في إطار طموح المغرب لتسريع انتقاله الطاقي، تنظم وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بتعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حدثا جانبيا يوم 09 أكتوبر 2024 على الساعة 8:30 صباحا بقصر المؤتمرات، فندق موڤنبيك منصور الذهبي، مراكش، المغرب. يروم هذا الحدث تقديمَ برنامج الاستثمار في النقل الكهربائي للجهات الفاعلة في القطاع الخاص والمؤسسات المالية.

إن التطور المتسارع للطاقات المتجددة، ونمو صناعة الهيدروجين الأخضر المستقبلية، والاندماج في ممر الطاقة الإفريقي الأطلسي، يتطلب تعزيز الشبكة الكهربائية في المغرب، وبالتالي خلق فرص استثمارية متعددة. سترصد هذه المبادرة كافة آليات التمويل وهيكلة المشاريع لدعم هذه الأهداف.

وسيعقد هذا الحدث حضوريا وعن بعد، ويقدم العرض باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

 الأطراف المهتمة مدعوة للتسجيل عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. مع قائمة الوفود المشاركة وعناوين بريدهم الإلكتروني (مع الإشارة إلى طريقة المشاركة: حضوريا أو افتراضيا) لتلقي تفاصيل المشاركة

مصادقة مجلس الحكومة على ثلاثة مشاريع مراسيم لتسريع الانتقال الطاقي

 

صادق مجلس الحكومة يوم الخميس 12 شتنبر2024 بالرباط، على ثلاثة مشاريع مراسيم تهدف إلى تسريع الانتقال الطاقي قدمتها السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

وتأتي هذه المراسيم لتعزيز الإطار القانوني والتنظيمي الوطني من أجل انتقال طاقي مستدام، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. كما تهدف إلى تنزيل الاستراتيجية الوطنية الطاقية وتوصيات النموذج التنموي الجديد، والمساهمة في تنويع مصادر التزود بالطاقة، من خلال رفع نسبة الطاقات المتجددة وتعميم الولوج إلى الطاقة بأسعار تنافسية، فضلا عن الحفاظ على البيئة والاستجابة للطلب المتزايد على الكهرباء وتقليص التبعية الطاقية للخارج.

ويروم إصدار هذه النصوص القانونية كذلك، تثمين الطاقات المتجددة وتسريع وثيرة الانتقال الطاقي وإزالة الكربون عن الاقتصاد الوطني، حيث سيتيح فرصا جديدة لتسويق المنتوجات الخضراء بالسوق الوطنية والدولية.

ويأتي مشروع المرسوم الأول رقم 804.24.2 والمتعلق بالعداد الذكي تطبيقا للمادة 18 من القانون رقم 21ـ82 المتعلق بالإنتاج الذاتي للطاقة الكهربائية. ويهدف هذا المرسوم إلى تحديد الوظائف التي يتيحها العداد الذكي مع إمكانية إجرائها عن بعد، بهدف ضمان الحصول على كل المعلومات المتعلقة بالطاقة الكهربائية المسحوبة من الشبكة الكهربائية الوطنية والمحقونة فيها لصالح المنتج الذاتي أو مسير الشبكة الكهربائية المعني على حد السواء.

كما ستشكل هذه العدادات الذكية، ثنائية الاتجاه، لَبِنَة أساسية لتسريع توفر بلادنا على شبكات كهربائية ذكية. بحيث أن هذه الشبكات ستمكن من إدماج الطاقات المتجددة وتعزيز أمن الإمدادات الطاقية ببلادنا عن طريق التحكم بشكل أفضل في الطبيعة المتذبذبة لهذه الطاقات وتصريفها من مواقع الإنتاج إلى مواقع الاستهلاك في أفضل ظروف السلامة والنجاعة.

ويتعلق المشروع الثاني رقم 761.24.2 بتحديد شروط منح ''شهادة الأصل'' للطاقة الكهربائية من مصادر الطاقات المتجددة والسلطة المختصة بإصدارها وذلك في إطار تطبيق للمادة 6 المكررة من القانون رقـــم 13.09 المتعلق بالطاقات المتجـــددة، كما وقع تغييره وتتميمه والمادة 16 من القانون رقم 82.21 المتعلق بالإنتاج الذاتي للطاقـــة الكهربائيـــة. ويهدف إلى تحديد كيفيات منح شهادات الأصل التي تثبت أن الكهرباء المنتجة ذاتيا متأتية من مصادر الطاقات المتجددة وتحديد السلطة المختصة بمنح هذه الشهادات، ويتعلق الأمر هنا بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

 وسيتيح إصدار هذا المرسوم فرصا جديدة لتسويق المنتوجات الخضراء خصوصا أنه من المرتقب فرض ضريبة للكربون على الصعيد الوطني والدولي. كما يأخذ هذا المرسوم بعين الاعتبار المبادئ والمعايير المطبقة على الصعيد الدولي من أجل ضمان قبول شهادات الأصل الممنوحة من طرف بلادنا.

ويهم مشروع المرسوم الثالث رقم     153.24.2 تحديد دفتر التحملات لشركات الخدمات الطاقية تطبيقا للمادة 6 من القانون رقم 47.09 المتعلق بالنجاعة الطاقية. ويندرج هذا المشروع أيضا في إطار جهود وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لاستكمال الإطار التنظيمي المتعلق بالنجاعة الطاقية. كما يهدف إلى تفعيل آليات التحفيز على الاقتصاد في الطاقة عبر تمكين شركات الخدمات الطاقية من القيام بدراسات تهدف إلى اقتصاد استهلاك الطاقة ورفع الأداء الطاقي للمعدات والتجهيزات الطاقية، بناء على نتائج دراساتها. يهدف مشروع هذا المرسوم أيضا إلى تشجيع التوظيف في مجال النجاعة الطاقية من خلال خلق جيل جديد من المقاولات على المستوى الوطني وفرص جديدة للشغل.

 

مشاركة المغرب في مؤتمر أعمال البحار الشمالية 2024 - النرويج

 

ONS Krafft 506

 

شاركت الدكتورة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة للمغرب، في الدورة 24 لمؤتمر أعمال البحار الشمالية ONS  2024 الذي انعقد في الفترة من 26 إلى 29 أغسطس 2024 في ستافنجر بالنرويج.

وتزامنت هذه الدورة، التي عرفت حضور أكثر من 60,000 مشارك، مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لهذا المؤتمر، الذي يشكل منصة عالمية للنقاش حول القضايا الحاسمة في قطاع الطاقة. وقد افتتح أشغال هذه الدورة صاحب السمو ولي عهد النرويج هاكون، وعرفت مشاركة متميزة للمغرب. 

خلال جلسة نقاش مع السيد يوناس غار ستوره، رئيس وزراء النرويج، تحت عنوان "نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة"، بمناسبة افتتاح المؤتمر، أبرزت الدكتورة ليلى بنعلي التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في قطاع الطاقة النظيفة، وكذلك في مجالات الكهرباء والتنمية المستدامة (الكهرباء القروية في المغرب: 99.8%)، مع التأكيد على الخبرة الواسعة للمغرب في مجال الطاقة المتجددة وموقعه الاستراتيجي كدولة إفريقية وحيدة مرتبطة بأوروبا والمحيط الأطلسي. كما ذكرت الوزيرة بمبادرة صاحب الجلالة الملك نصره الله من أجل المحيط الأطلسي، التي تهدف إلى تحقيق الالتقائية بين المملكة وشركائها كمحور يربط "آخر مخزون من القدرات الإنتاجية غير المستغلة" (إفريقيا) ببقية العالم.

كما شاركت الدكتورة ليلى بنعلي في طاولة مستديرة حول "التبعيات في سلاسل تزويد التكنولوجيا النظيفة"، وأكدت خلالها على أهمية إعادة تدوير المعادن الأساسية لضمان استدامتها على المدى الطويل، داعية إلى تعزيز الابتكار، والشهادات، والتحفيز لمواجهة التحديات المرتبطة بهذه الموارد الأساسية.

على هامش المؤتمر، عقدت الدكتورة ليلى بنعلي عدة اجتماعات ثنائية بما في ذلك اجتماع عمل مع وزير الطاقة النرويجي تيرجي أسلاند، حيث ناقش الوزيران مجالات الاهتمام المشترك في قطاع الطاقة، بما في ذلك حلول السوق وتطوير الطاقة البحرية مع التأكيد على أهمية التعاون لتعزيز القدرات في مجال الطاقة.

كما عقدت اجتماعًا ثنائيًا مع وزير المناخ والبيئة النرويجي أندرياس بييلاند إريكسن، بحضور السفيرين المغربي والنرويجي، السيدة نبيلة فريدجي والسيد سيجور لارسن، حيث تم تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في تشجيع الاستثمار في مجالات البيئة والمناخ وكذلك سبل تعزيز التعاون بين البلدين، لا سيما من خلال تطوير مشاريع مشتركة، بما في ذلك الاقتصاد الدائري، لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في COP28 بشأن المادة 6 من اتفاقية باريس ودعم مشاريع كأس العالم 2030.

خلال أشغال المؤتمر، تبادلت الوزيرة ليلى بنعلي أيضا الآراء حول فرص الاستثمار في المغرب مع كبار المسؤولين في القطاع الخاص النرويجي العاملين في مجالات الطاقة والتعدين.

 

بلاغ صحفي حول النفايات المستوردة

 

 

تبعا لما تم نشره في الآونة الأخيرة من معطيات مضللة وخاطئة عبر منابر إعلامية مختلفة وما يجري تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص موضوع النفايات المستوردة، وخصوصا ما راج من تعليقات وانتقادات طالت الجهات الإدارية والحكومية المشرفة على تدبير قطاعي الطاقة والبيئة، ولغاية تنوير الرأي العام حول عمليات الاستيراد التي أثارت الجدل الإعلامي المذكور، فإن مصالح وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تقدم التوضيحات التالية:

  • أن استيراد النفايات غير الخطرة مؤطر ببنود اتفاقية بازل الأممية المتعلقة بنقل النفايات خارج الحدود التي وقع وصادق عليها المغرب والمنشورة في الجريدة الرسمية رقم 4892 بتاريخ 19  أبريل 2001  بمقتضى الظهير  الشريف رقم 1-96-92 ومقنن وفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل ولا سيما القانون رقم 00-28 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها، وكذا نصوصه التطبيقية والمرسوم رقم 2-17-587 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات استيراد النفايات وتصديرها وعبورها من خلال إيداع ملف يتضمن مجموعة من الوثائق محددة بموجب هذا المرسوم. وفي هذا الإطار فقد بلغ عدد التراخيص الممنوحة للشركات المستوردة للنفايات غير الخطرة من أجل التثمين الطاقي أو الصناعي416 ترخيص منذ سنة 2016 إلى حدود اليوم.

علما أن المغرب يركز على الاستيراد من الدول الأوروبية التي تتميز بجودة عالية لأنظمة ووسائل فرز ومعالجة النفايات مما يضمن الحصول على منتوج ليس له تأثير مضر بالبيئة وبالصحة العامة للمواطنين. كما أن المغرب يعتبر من بين الدول التي لا تحظى إلا بنسبة قليلة من حصة النفايات المستوردة (صنف النفايات غير الخطرة) مقارنة مع دول أخرى مصنفة في خانة الاقتصادات المماثلة.

  • أن منح التراخيص من أجل استيراد النفايات غير الخطرة يخضع لمسطرة إدارية دقيقة وصارمة، وفق مقتضيات المرسوم المشار إليه سلفا، تتطلب لزاما الإدلاء بوثائق التحاليل الفيزيائية والكيميائية وبطائق تقنية للتعريف بالنفايات المستوردة وبمصدرها، كما يشترط الحصول على رأي الوزارات المعنية بمجال استعمال النفايات موضوع طلب الترخيص، وتتوقف الاستجابة للطلب على التثبت من مدى حاجة الصناعات الوطنية لمثل تلك النفايات كمواد أولية أو تكميلية وبأنها ذات جدوى اقتصادية محققة.

علاوة على ذلك، فإن استغلال وإعادة تدوير مكونات النفايات غير الخطرة يتطلب توفير أجهزة مدعمة بتقنيات متطورة لرصد ومراقبة الانبعاثات الغازية الناتجة عن عملية الاحتراق، وهو ما يمكّن من الحفاظ على جودة الهواء وضمان عدم الإضرار بالبيئة وبالصحة العامة.

  • أن التجارة الدولية للنفايات غير الخطرة تخضع لمنافسة قوية بين الشركات الدولية المتخصصة وباقي الفاعلين في هذا القطاع، خصوصا مع التطور المتنامي الذي يعرفه مجال تدوير وإعادة استعمال النفايات في إطار ما يعرف بالاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري. والدليل الملموس على ذلك أن التجارة العالمية للنفايات غير الخطرة أضحت تحقق أرقام معاملات ليست بالهينة وتساهم كذلك في خلق فرص الشغل بشكل مطرد بالإضافة إلى مساهمة النشاط المذكور في خفض عجز الميزان التجاري. والمغرب من بين الدول التي تستفيد من هذه السوق الدولية باستيراده للنفايات البلاستيكية والحديدية والعجلات المطاطية الممزقة من أجل تدويرها واستغلالها كمادة أولية أو تكميلية في المجالين الصناعي والطاقي (كصناعة الأنابيب المخصصة للتطهير السائل وأنابيب السقي بالتنقيط والصناديق البلاستيكية وغيرها، بالإضافة إلى استعمال العجلات الممزقة كمادة فعالة لإنتاج الطاقة البديلة في أفران معامل الاسمنت).
  • أخيرا وعلى المستوى الاقتصادي والاجتماعي، فإن استيراد النفايات غير الخطرة وتدويرها وتثمينها يشكل أحد اهتمامات جيل جديد من الفاعلين الاقتصاديين باعتبارها عملية مربحة وغير مكلفة وصديقة للبيئة، كما أنها تقوي الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري ببلادنا. وفي هذا السياق فإن سلاسل تثمين النفايات تهم 13 مجالا، وتمتلك إمكانات كبيرة لخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني كتحسين الميزان التجاري وتوفير أكثر من 9500 منصب شغل مباشر وغير مباشر في الصناعات الحديدية في أفق خلق ما لا يقل على60,000 فرصة عمل بحلول عام 2030.

 

إضافة الى ما سبق، فإن تثمين النفايات واستعمال العجلات المطاطية الممزقة يساهم في:

  • تخفيف الفاتورة الطاقية وذلك عبر تقليص حجم العملة الصعبة الضرورية لاستيراد المحروقات بنسبة أكثر من 20 دولار عن كل طن من الوقود الأحفوري.
  • تقليص انبعاث بعض الملوثات الهوائية والغازات الدفيئة، بحيث يساهم تدوير النفايات في المحافظة على جودة الهواء مقارنة باستعمال الطاقة الأحفورية نظرا لمحتوى الكتلة الحيوية.
  • خلق فرص لليد العاملة الوطنية، بما يزيد عن 300 منصب شغل مباشر وغير مباشر في معامل الإسمنت التي تقوم بالتثمين الطاقي لهذه النفايات.

 

وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة

الرباط يوم 27 غشت 2024

 

زيارة عمل السيدة أرليت سودان نونولت، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة لحوض الكونغو، والأمينة التنفيذية للجنة مناخ حوض الكونغو والصندوق الأزرق لحوض الكونغو

 

 

image2211

 

في إطار مواصلة الجهود لتعبئة ودعم أنشطة لجنة المناخ لحوض الكونغو، استقبلت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة أرليت سودان نونولت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة وحوض الكونغو والأمينة التنفيذية للجنة السالفة الذكر وللصندوق الأزرق لحوض الكونغو والوفد المرافق لها، التي تقوم بزيارة عمل رسمية إلى المغرب من 27 إلى 29 غشت 2024.  

وتندرج هذه الزيارة الرسمية إلى المغرب في إطار الجولة التي تقوم بها السيدة الأمينة التنفيذية لـلجنة السالفة الذكر وللصندوق الأزرق لحوض الكونغو للبلدان الأعضاء، والتي تهدف إلى تبادلالمعلومات وتقييم التقدم المحرز بخصوص تفعيل لجنة المناخ لحوض الكونغو والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، والتحضيرات للاستحقاقات المقبلة كتنظيم مائدة مستديرة للمانحين وكذا القمة الرابعة لرؤساء دول وحكومات بالإضافة الى المشاركة في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون للمناخ.

علاوة على ذلك، من المقرر خلال مهمة العمل السالفة الذكر، عقد لقاءات ثنائية مع بعض أعضاء الحكومة المغربية ولقاء تواصلي مع ممثلي المؤسسات العمومية والبرلمان (بعض اللجن بمجلس النواب والمستشارين) والفاعلين الاقتصاديين والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.

وعلى المستوى الثنائي تم خلال هذه الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين الوزيرتين (السيدة ليلى بنعلي والسيدة أرليت سودان نونولت) في مجال البيئة والتنمية المستدامة، يوم 27 أغسطس 2024 على الساعة السابعة مساء بفندق تور حسان الرباط. ويهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الحكامة البيئية، والتقييم البيئي والاستراتيجي، ومكافحة آثار التغير المناخي، وخاصة المساهمات المحددة وطنياً، وإدارة الموارد، والتنوع البيولوجي، والاقتصاد الأخضر والأزرق، والتطهير السائل، والتدبير المندمج للنفايات...

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة المناخ لحوض الكونغو، تعتبر إحدى لجان المناخ الإفريقية الثلاثة التي تم إنشاؤها خلال قمة العمل الإفريقية الأولى، والتي انعقدت بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على هامش الدورة 22 لمؤتمر الأطراف المنعقدة بمراكش.

ويعتبر المغرب عضو مؤسس في لجنة المناخ لحوض الكونغو، وفقا للبروتوكول الذي أنشأ هذه اللجنة، والموقع من قبل رؤساء الدول الأعضاء خلال القمة الأولى بشأن تسريع تفعيل لجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو في برازافيل في أبريل 2018، حيث تم تعيين صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء سفيرة للنوايا الحسنة لهذه اللجنة والصندوق الأزرق.

وتجدر الإشارة أيضا أنه قد تم إنشاء الصندوق الأزرق لحوض الكونغو بعد توقيع مذكرة تفاهم سنة 2017، وبالتالي تم تصنيفه كأحد الآليات المالية الرئيسية للجنة المناخ لحوض الكونغو (المغرب أحد البلدان الموقعة).

وإلى حدود الآن، قد تم إجراء دراسة تمهيدية لـصندوق بدعم مالي وتقني من الحكومة المغربية ومركز الكفاءات في مجال تغير المناخ. كما تم إعداد خطة استثمارية بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي (2020-2030) تتضمن ما يقرب من 250 مشروع، ووضع آلية تمويل ونموذج الحكامة.

 

image1122 

 

السيدة ليلى بنعلي تستقبل السيد لي جينفا نائب وزير الموارد الطبيعية الصيني

 

AOUT 1

 

استقبلت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم الخميس 22 أغسطس 2024بالرباط، السيد لي جينفا، نائب وزير الموارد الطبيعية الصيني، الذي يقود وفداً رفيع المستوى في زيارة عمل إلى المغرب.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، واستشراف فرص جديدة للتعاون والاستثمار.


وخلال هذا اللقاء، أشاد المسؤولان بجودة العلاقات المثمرة التي تربط البلدين تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والرئيس الصيني شي جين بينغ. وقد شهدت هذه العلاقات، التي يعود تاريخها إلى سنة 1958، تطورا استثنائيا منذ الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك إلى بكين سنة 2016، والتي أعطت زخما غير مسبوق للصداقة المغربية الصينية، وحققت نتائج ملموسة للشراكة بين البلدين.

وفي هذا الصدد، عزز المغرب والصين شراكتهما بحيث وقعا سنة 2022 اتفاقا بشأن “مخطط التنفيذ المشترك لمبادرة الحزام والطريق”. وسيمكن هذا التعاون من تطوير البنية التحتية والتجارة والتكنولوجيا.

وخلال هذه المحادثات، تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التنقيب عن المعادن، وتعزيز البنية التحتية الجيولوجية العلمية وتطوير المهارات في هذه المجالات، وتدبير المعادن الحرجة في إطار الانتقال الطاقي، والبحث والتطوير، فضلاً عن تعزيز التعاون الثلاثي وبالخصوص مع أفريقيا.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء عرف حضور السفير الصيني لدى المملكة. ومن الجانب المغربي شارك في الاجتماع مسؤولون من الوزارة والمؤسسات العمومية التابعة لها.

AOUT 2

الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة: ورش شمولي من أجل المغرب المستدام

 

التزمت المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بجعل التنمية المستدامة مشروعاً مجتمعيا متكاملا يتم تفعيله عبر عدة إجراءات كبناء أسس متينة للتنمية الاقتصادية، وتحسين الظروف الاجتماعية واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على البيئة وتنميتها.

وطبقا لمقتضيات القانون الإطار 99-12 بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة، انخرطت بلادنا في إعداد مشروع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي قُدِّمَت بالمجلس الحكومي المنعقد يوم فاتح يونيو 2017 واعتمدت خلال المجلس الوزاري بتاريخ 25 يونيو 2017 برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق الانتقال التدريجي لبلادنا نحو اقتصاد أخضر وشامل بحلول سنة 2030.  ولتسريع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، تم تعزيز إطار حكامة التنمية المستدامة من خلال اعتماد المرسوم رقم 452.19.2 الذي مكن من إحداث اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة ولجنة لتتبع ومواكبة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ولجنة لتتبع ومواكبة أهداف التنمية المستدامة.  

وبعد أربع سنوات من اعتمادها وتنفيذها، وتبعا لتوصيات اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة التي كلفت السلطة الحكومية المكلفة بالبيئة بتقييمها والعمل على تحيينها من أجل ملاءمتها مع المستجدات الوطنية والدولية كالأجندة الأممية للتنمية 2030 وأهدافها السبعة عشر والنموذج التنموي الجديد للمملكة وكذا اتفاق باريس حول المناخ، إلخ.

وقد تم اعتماد مقاربة تشاركية من خلال مشاورات عمومية من أجل تحيين الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة لتمكين الجميع من المساهمة في إعدادها. حيث تم عقد لقاءات مع الكتاب العامين وكبار المسؤولين بالقطاعات الوزارية ومع ممثلي الاتحاد العام لمقاولات المغرب والمؤسسات الدستورية وكذا المجتمع المدني ، وتنظيم المناظرات الجهوية للتنمية المستدامة من أجل دمج البعد الجهوي في هذه الاستراتيجية وتدارس موضوعات التنمية المستدامة التي تندرج في صميم اهتمامات كل جهة؛ بالإضافة إلى تنظيم مشاورات مواطنة من أجل استقاء آراء المواطنين المقيمين بالمغرب وبالخارج بخصوص تحيين الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة الجديدة، عبر المنصات الرقمية للوزارة واللقاءات الميدانية بالإضافة إلى إطلاق منصة تفاعلية من أجل إشراك المواطنات والمواطنين داخل وخارج الوطن لإعداد النسخة المحينة لهذه الاستراتيجية.

وقد مكن هذا النهج التشاركي من التوافق على الرؤية المراد تحقيقها بالمملكة في أفق 2035، وتحديد 6 مجالات للتحول نحو الاستدامة و5 رافعات لتفعيها من أجل تسريع هذه التحولات. وقد تم تفصيل هذه المجالات التحويلية في 14 رهانا استراتيجيا دي أولوية، و20 هدفًا استراتيجيًا و225 غاية لتحقيقها في مواعيد محددة وهي 2026 التي تتوافق مع البرنامج الحكومي الحالي و2030 التي ضمت الغايات المستهدفة في الأجندة 2030 لتنمية وأهدافها السبعة عشر وكذا 2035 التي أخذت بعين الاعتبار الغايات المضمنة في النموذج التنموي الجديد للمملكة. ولتتبع التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2035، تم اقتراح 75 مؤشرًا وطنيًا وتم تقسيمها إلى أكثر من 260 مؤشرًا فرعيًا، فئويا وقطاعيا.

ولضمان نجاح هذه الاستراتيجية، تم اعتماد ركيزتين أساسين لتحقيق الاستدامة المنشودة وهما الحكامة المستدامة والتشاركية والشاملة، والمواطنون الواعون والمنخرطون والمحفزون باستمرار.

وهكذا وفي إطار هذا النهج التشاركي، تم كذلك  عقد اريع اجتماعات للجنة تتبع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة لتمكين أعضاءها من الوقوف على المراحل الأساسية لتحين الاستراتيجية  والتوافق على توجيهاتها. ومن المزمع ان يتوج هذا المسلسل بعرض الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة 2035 على اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة من أجل اعتمادها بعد التوافق على مضمونها.

 

اجتماع اللجنة الوطنية للتغير المناخ والتنوع البيولوجي

 

IMG 9054

 

في 25 يوليوز 2024، اجتمعت اللجنة الوطنية للتغير المناخي والتنوع البيولوجي في الرباط. وقد ضم الاجتماع، الذي ترأسته السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، الأعضاء المعينين في اللجنة، وممثلي مختلف الإدارات الوزارية والمؤسسات المعنية، والخبراء المشاركين في المشاريع التي نوقشت خلال الدورة. وكان الهدف من الاجتماع هو تنشيط اللجان الفرعية المعنية بتغير المناخ والتنوع البيولوجي ومجموعات العمل التابعة لها.

وشكل هذا الاجتماع فرصة للتذكير بنتائج مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، ولا سيما تقرير التقييم العالمي الأول، والهدف العالمي بشأن التكيف، ومسار الانتقال العادل وتمويل المناخ، والتقدم المحرز في سوق الكربون (المادة 6 من اتفاق باريس), من ناحية، وتلك المنبثقة عن مؤتمر الأطراف الخامس عشر، والتي أسفرت عن اتفاق دولي بشأن إنشاء إطار عمل كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي (KMGBF)، الذي يهدف إلى وقف فقدان التنوع البيولوجي وعكس مساره بحلول عام 2030 وضمان استعادة النظم الإيكولوجية بحلول عام 2050، من ناحية أخرى.

وشددت السيدة الوزيرة في كلمتها الافتتاحية على النهج العملي المنحى الذي يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية، والذي تمت ترجمته إلى إجراءات قطاعية ملموسة منظمة في خطط عمل مفصلة وقابلة للتحقق منها، من أجل التكيف والتخفيف وإزالة الكربون. كما سلطت الضوء على التحديات والأولويات الرئيسية التي تم تحديدها في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين ومؤتمر الأطراف الخامس عشر.

وأشارت السيدة بنعلي إلى أن السياسة المناخية للمغرب متجذرة بعمق في الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي يجري إصلاحها حالياً، وكذلك في الخطط القطاعية المستهدفة. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز مرونة البنى التحتية والمجتمعات المحلية في القطاعات الرئيسية مثل المياه والزراعة والطاقة والنقل. وشددت على أهمية وجود نظام حكامة منظم وشفاف وقادر على الاستجابة للاحتياجات المتطورة لسياسة المناخ.

وأكدت السيدة بنعلي أن المغرب في وضع يسمح له باقتراح حلول مبتكرة لتحديات تغير المناخ. فالبلاد بصدد تعزيز تعاونها الدولي وتقاسم معارفها ومواردها والمشاركة بفعالية في المبادرات العالمية وتوطيد شراكاتها مع المنظمات الدولية والحكومات الأجنبية والجهات الفاعلة غير الحكومية. وهذا النهج ضروري للحصول على دعم تقني ومالي متزايد للمشاريع الاستراتيجية وذات الأولوية، مع تحديد مبادرات مبتكرة في مجال المناخ.

وسلطت السيدة الوزيرة الضوء على المشاركة النشطة للمغرب في المبادرات العالمية المتعلقة بالمناخ والتنوع البيولوجي، ودعت المشاركين إلى اعتبار وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة منصة لتعزيز برامجهم ومشاريعهم. وأكدت أنه بفضل التزام وتعاون جميع الأعضاء، يمكن تحقيق المزيد من التقدم نحو تحقيق الأهداف المناخية وتعزيز الدور القيادي للمغرب على الساحة الأفريقية والدولية.

ويُذكر أن اللجنة الوطنية للتغير المناخي والتنوع البيولوجي أُنشئت بموجب المرسوم رقم 2-19-721 الصادر في 27 أبريل 2020. وهي تدعم تنفيذ التزامات المغرب بموجب اتفاقيتي ريو: اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي، وتضمن إدماج جوانب الحفاظ على التنوع البيولوجي ومكافحة تغير المناخ في السياسات العامة.

 

أشغال النسخة الثانية من الجامعة الصيفية لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بابن جرير

 

se

نظمت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بمشاركة المؤسسات التابعة لها، أشغال النسخة الثانية من جامعتها الصيفية بابن جرير بين 13 و14 يوليوز 2024 تحت شعار "وضع سياسات عمومية قائمة على الالتقائية بين الاستدامة، الأمن والمرونة في تدبير الموارد والانتقال الطاقي". وتنعقد هذه الجامعة الصيفية، استمرارا لمساعي الوزارة من أجل رفع مستوى التعاون والوعي بالعمل المشترك والذكاء الجماعي بين أطر الوزارة بمختلف مكوناتها.

 وقد عرفت أشغال الجامعة الصيفية تنظيم أربع ورشات عمل تناولت مواضيع "تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية"، "فرص العمل الخضراء والتنمية الاقتصادية المستدامة"، "استراتيجيات التقليص من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري" وكذا "النماذج الاقتصادية الدائرية وتدبير النفايات".

وقد مكنت هذه الورشات من عرض استراتيجيات الحكامة في الالتقائية بين الطاقة، المياه، الأمن الغذائي، والنظم الإيكولوجية واستكشاف نماذج ناجحة في هذا الإطار، مع التوقف عند المبادرات الرامية لتعزيز مستوى الطاقات المتجددة وتحسين النجاعة الطاقية، من خلال تقديم قراءة في سياسات خفض انبعاثات غازات الدفيئة، وتعميم الوعي بمبادئ الاقتصاد الدائري وما يمكن أن يوفره من فرص عمل خضراء.

وقد اختتمت أشغال هذه الدورة الثانية من الجامعة الصيفية بتقديم لمحة عامة عن مجمل الأنشطة التي قادها مجلس إدارة الشباب للوزارة والذي تم تأسيسه في مبادرة فريدة من نوعها خلال النسخة الأولى للجامعة. كما تم خلال الجلسة الختامية تجديد أعضاء هذا المجلس الذين قدموا برنامج عملهم السنوي لـ 2024-2025، وتمت صياغة ميثاق قيم الوزارة والمصادقة عليه، وفق مقاربة تشاركية ومنفتحة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

did

من  97% من الشواطئ الخاضعة للإشراف صالحة للسباحة

 

تقوم وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة سنويا بإصدار نتائج تقارير حملات مراقبة جودة مياه الاستحمام وجودة الرمال. وتتيح هذه الأدوات لعامة الناس والزوار المصطافين والجماعات المحلية اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحسين نوعية مياه الاستحمام على المدى القصير وعلى المدى المتوسط، وخاصة على مستوى الشواطئ المعلن عنها غير مطابقة للمعايير.

وفيما يتعلق بتتبع جودة مياه الاستحمام لموسم الصيف الحالي، فقد تم وضع ثلاث آليات من قبل قطاع التنمية المستدامة:

  • الاستعلام إلكترونيا عن التقارير المتعلقة بمراقبة جودة مياه الاستحمام والرمال على الموقع:
    https://labo.environnement.gov.ma،
  • إصدار نشرات منتظمة حول جودة مياه الاستحمام على جميع الشواطئ كل 15 يومًا وإتاحتها لمدبري الشواطئ عبر منصة رقمية من أجل عرضها على مواقع الشاطئ كمعلومات متاحة للزوار والمصطافين وكذا اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة في حالة عدم الالتزام بالجودة.
  • تطبيق "Iplages" لإعلام العموم آنيا، ومن أجل نشر نتائج الرصد بشكل منتظم وتوفير جميع المعلومات المفيدة عن حالة الشواطئ ومطابقتها للمعايير الخاصة بجودة مياه الاستحمام وكذا جودة الرمال.

ويجدر التذكير بأن عدد الشواطئ الخاضعة للمراقبة في إطار البرنامج الوطني لمراقبة جودة مياه الاستحمام وجودة الرمال قد ارتفع من 79 شاطئ في سنة 2003 إلى 196 شاطئا حسب تقرير 2024. وقد أظهرت نتائج حملات المراقبة لشهر يونيو 2024 إلى أن 198 شاطئا (97% من الشواطئ الخاضعة للمراقبة) مطابقة، مقارنة بـ 5 شواطئ فقط غير مطابقة للمعايير.

للمزيد من المعلومات الفورية عن جودة ومطابقة الشواطئ (مياه الاستحمام) لموسم صيف 2024، يرجى الرجوع إلى تطبيق"Iplages " القابل للتنزيل على نظامي أندرويد (Android) و إيوس (IOS) أو الموقع الإلكتروني:  https://labo.environnement.gov.ma.

تعزيز التعاون المغربي التركي في مجالات الطاقة والمعادن والجيولوجيا

IMG 0163

استقبلت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم الخميس 27 يونيو 2024 بالرباط، السيد ألب أرسلان بيرقدار، وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية تركيا الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب على رأس وفد رفيع المستوى، يتكون من نائب الوزير، مدير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي، المدير العام لشركة خطوط أنابيب النفط (BOTAŞ)، المدير العام لشركة التعدين (ETİ Maden)، المدير العام لشركة النفط التركية (TPAO)، المستشارون، ونائب المدير العام لشركة خطوط الأنابيب النفط (BOTAŞ).

وتندرج هذه الزيارة في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين المملكة المغربية وجمهورية تركيا، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات من خلال استكشاف فرص تعاون جديدة وتشجيع الاستثمارات المتبادلة.

وأشاد المسؤولان، خلال هذا الاجتماع، بجودة العلاقات المثمرة بين البلدين، التي شهدت تطوراً ملموساً على مدى العقدين الماضيين تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان. وقد تجلى هذا التطور من خلال العديد من الاتفاقيات الدبلوماسية والتجارية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في العديد من القطاعات الحيوية والمتكاملة. وتهدف هذه الجهود إلى إقامة تعاون ثنائي قوي وخلق ديناميكية إقليمية طموحة ومتجددة لكلا البلدين.

وخلال هذه المحادثات، تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدة مواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطوير الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية، وتدبير شبكة الكهرباء، تطوير البنية التحتية الطاقية، فضلا عن استكشاف المعادن وتدبير المعادن الحرجة والتقنيات المرتبطة بها.

وخلال اللقاء، وقع الوزيران اتفاقيتي تعاون: إحداهما في مجال الطاقة والأخرى تتعلق بعلوم الأرض والمعادن.

وفي مجال الطاقة، يتعلق هذا التعاون الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والنجاعة الطاقية، وإنتاج الكهرباء وتوزيعها، وتكامل أسواق الطاقة، والتقنيات النظيفة، وإزالة الكربون، واستكشاف الهيدروكربونات.

وبالنسبة للمعادن وعلوم الأرض، فإنه يغطي إنتاج الخرائط الجيولوجية والاستشعار عن بعد وقواعد البيانات ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والذكاء الاصطناعي لتقييم المعادن، والبحوث الجيولوجية، وتدبير مرحلة ما بعد المنجم والرصد الزلزالي، وتدبير المعادن الاستراتيجية والحرجة، والمشاريع المشتركة لاستكشاف الموارد الطاقية والمعدنية.

وتضع هاتان الاتفاقيتان إطارًا للتعاون بين البلدين لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والبحث والتطوير، والمساعدة التقنية، وبناء القدرات، وتبادل الخبراء والتقنيات، وتطوير المشاريع المشتركة، والتعاون بين وكالات الابتكار ومنظمات البحث، بالإضافة إلى الزيارات التقنية وورش العمل والندوات.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء تميز بحضور سعادة السفير التركي لدى المملكة. ومن الجانب المغربي، حضر مع السيدة الوزيرة، الكاتب العام لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وكبار موظفي الوزارة والمؤسسات العمومية التي تحت وصايتها، وبالخصوص المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة.

 

الندوة السنوية لتقديم نتائج رصد جودة مياه الاستحمام ورمال شواطئ المملكة لسنة 2024

 

 

yy

 

 

 

 

 image 1

 

ترأست السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم 14 يونيو 2024 بالرباط، الندوة السنوية المخصصة لعرض نتائج التقرير الوطني حول مراقبة جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المملكة لسنة 2023، بحضور أعضاء اللجنة الوطنية للشواطئ وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والوطنية، وممثلي المجتمع المدني ومعاهد البحث العلمي.

وقد ذكرت السيدة الوزيرة بالمناسبة أنه تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية وضع المغرب نصب عينيه بلورة استراتيجية وطنية لتنمية "الاقتصاد الأزرق" كأحد أهم ركائز التنمية المستدامة في العقود المقبلة، من خلال خطط قطاعية تشمل مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية والسياحة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية البحرية وتطوير البنية التحتية الساحلية.

كما نوهت السيدة الوزيرة بالعمل الجاد والدؤوب الذي تقوم به مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء في مجال التحسيس والتوعية وتجنيد جميع المتدخلين من أجل تحسين جودة المياه الشاطئية للمملكة، والمساهمة الفعالة في الحفاظ على البيئة الساحلية. كما أكدت على حرص الوزارة على أن ينسجم البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية مع البرامج التي تشرف عليها المؤسسة، وخصوصا برنامج " شواطئ نظيفة " وعملية #بحر بلا بلاستيك# وبرنامج " اللواء الأزرق "، الذي مكن 27 شاطئا وثلاثة (3) مرافئ ترفيهية من الحصول على "اللواء الأزرق" كشارة بيئية مميزة.

وفي هذا الصدد، يعد برنامج رصد الشواطئ، الذي ينجزه المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث التابع للوزارة ، من بين أهم المشاريع التي توفر معطيات دقيقة حول الساحل المغربي، وذلك تنفيذا لمقتضيات المادة 35 من القانون المتعلق بالساحل، والذي ينص على المراقبة الدورية والمنتظمة من طرف الإدارة المختصة، وتصنيف الشواطئ حسب جودة مياه الاستحمام.

ولقد عرف هذا البرامج خلال هذه السنة:

  • تتبع جودة مياه 496 محطة موزعة على196 شاطئا؛
  • رصد جودة الرمال مع توصيف النفايات البحرية، لـــ 63 شاطئا، منها 38 على الساحل اﻷطلسي، و25 على الساحل المتوسطي. وقد همت بالخصوص التحاليل الفطرية، وتوصيف النفايات البحرية وخاصة البلاستيكية؛
  • إعداد 10 تقارير بيئية لمياه الاستحمام، كأداة للتدبير الإستباقي ليصل العدد الإجمالي إلى 184 تقريرا.

واعتمادا على المعيار الوطني الجديد، فقد أسفرت عمليات الرصد هذه السنة عن نتائج حسنة بالنسبة لمحطات المراقبة الصالحة للاستحمام.   وبالنسبة لبعض الشواطئ التي لازالت غير مطابقة، ينبغي بذل المزيد من المجهودات واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من طرف جميع المتدخلين لتحسين جودة مياهها.

 

image 2

 

وبخصوص جودة الرمال، نجد أن أكثر من 80 % من النفايات المتواجدة في البحار والسواحل تأتي من مصادر برية، وتشكل النفايات البلاستيكية أكثر من 90 % لتبقى إشكالية النفايات الرهان الأكبر والذي يستوجب تكثيف جهود جميع المتدخلين من أجل الحد من تفاقمها.

 

السيد بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يقوم بزيارة رسمية للمغرب

 

447568499 874021564753000 552070128014035277 n

 

في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، خاصة في قطاع الصناعة والتعدين، استقبلت السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة يوم 3 يونيو 2024 السيد بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب على رأس وفد رفيع المستوى خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 6 يونيو الجاري.

وتميز اللقاء بحضور السيد سامي بن عبد الله الصالح، سفير المملكة العربية السعودية بالمغرب، والسيد زكرياء حشلاف، الكاتب العام للوزارة، والسيدة أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والسيد محمد الشراط، رئيس فدرالية صناعة المعادن، والمهندس خالد المديفر، نائب الوزير السعودي والسيد أحمد فقيه وكيل الوزارة للامتثال والرقابة التعدينية والسيد رائد الريس الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمارات بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين الكبار عن الجانبين.

وقد خصص الاجتماع لبحث آفاق تمتين التعاون بين البلدين، واستكشاف فرص الاستثمار، وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة على هامش مؤتمر التعدين الدولي بالرياض في يناير 2024، لدعم القدرات في مجالات التنقيب والاستغلال المعدني وتطوير طرق استخراج المعادن وتكثيف الاستثمارات في هذا القطاع لرفع جاذبيته وخلق القيمة المضافة.

 

 

 

تفعيل البنية التحتية الغازية في المغرب: وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تنظم ورشة العمل الأولى

 

31

 

 

الرباط، 31 مايو 2024 - في إطار تنفيذ المراحل الأولى من برنامج البنية التحتية للغاز في المملكة المغربية، نظمت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بالتعاون مع فيدرالية الطاقة في الرباط، ورشة عمل في الرباط يوم 31 مايو 2024، جمعت الفاعلين الرئيسيين في سوق الغاز. وقد حضر هذه الورشة الهامة، التي ترأستها السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، وممثلين عن القطاعات الوزارية المعنية والقطاع الخاص.

وفي كلمتها خلال هذا الحدث، أكدت السيدة بنعلي على أن المملكة المغربية اكتسبت خبرة كبيرة في مجال الطاقات المتجددة على مدى العقد الماضي. و”اليوم، نحن بحاجة إلى تسريع استثماراتنا في هذا المجال، مع تعزيز شبكة الكهرباء والاستثمار أكثر في مصادر التخزين والمرونة (مثل الغاز الطبيعي). ويرغب المغرب في اتباع نهج عملي لتحقيق هدف الوصول إلى أكثر من 52% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتشجيع الوقود منخفض الكربون".“.

وقد شكّل هذا الحدث فرصة للجمع بين مختلف الأطراف المعنية لمناقشة سوق الغاز المغربي، في إطار مقاربة براغماتية، من خلال توحيد الجهات الفاعلة الوطنية والدولية، المؤسساتية والخاصة، من أجل وضع نظام طاقي أكثر مرونة وصمودًا والاستعداد لاقتصاد الهيدروجين وانطلاق سوق الغاز الطبيعي في المغرب.

وقد تم التوقيع على مذكرة تفاهم استراتيجية في 26 مارس 2024 بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التجهيز والماء ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لإطلاق خارطة طريق البنية التحتية للغاز. كما يجمع البروتوكول خمس هيئات وشركات عمومية هي: الوكالة الوطنية للموانئ، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، وشركة الناظور غرب المتوسط، والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.

ويهدف برنامج التطوير المستدام للبنى التحتية للغاز، الذي سيستمر لعدة سنوات، إلى تزويد المملكة بعدة نقاط دخول لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى البنى التحتية لتخزين ونقل الغاز الطبيعي. وهو جزء من التزام المملكة المغربية المستمر بتعزيز سيادتها في مجال الطاقة، وإزالة الكربون من اقتصادها وضمان الربط في الأسواق الإقليمية والعالمية. كما يهدف إلى تعزيز التنسيق بين السلطات العمومية بهدف تسريع تنفيذ برنامج لتطوير البنى التحتية المستدامة للغاز.

وعلى المدى الطويل، يهدف هذا البرنامج تسريع تطوير الطاقات المتجددة، وتنزيل عرض المغرب للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وتطوير مشروع خط أنابيب الغاز الأفريقي الأطلسي.

 

11 06 24 2

 

التعاون الثنائي المغرب - هولاندا

 

443818786 866315128856977 6500081616878861327 n

 

في إطار تعزيز التعاون الثنائي المغربي الهولندي وتنفيذا لمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال الطاقات المتجددة في يونيو 2023، استقبل السيد زكرياء حشلاف، الكاتب العام لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وفدا هاما من المجلس الاقتصادي لجهة أرنهايم-نيميجين، يترأسه السيد أحمد مركوش، عمدة مدينة أرنهايم، ويضم أيضا ممثلي شركات وجامعات هولندية من نفس الجهة.

وقد شكل هذا اللقاء فرصة لمناقشة آفاق التعاون والشراكة خاصة في مجال البحث العلمي وبناء القدرات وتقاسم التجارب ضلا عن تطوير الاستثمار في مجالات الطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر.

 

 

 

444146154 866315138856976 4082250549410485995 n

 

 

443717748 866315218856968 3648328166097994112 n

 

"التعاون الإقليمي لمؤشرات جديدة للمحاسبة البيئية في أفريقيا"، الوزارة تنظم ورشة تدريبية للقطاعات الحكومية

 

image3

 

نظّمت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ورشة عمل حول نظم المحاسبة الإيكولوجية، بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل والوكالة الفرنسية للتنمية. حضرها ممثلون من القطاعات الوزارية ومؤسسات البحث العلمي إضافة إلى خبراء دوليين ومحليين.

وتأتي هذه الورشة في إطار مشروع "التعاون الإقليمي لمؤشرات جديدة للمحاسبة البيئية في أفريقيا" (COPERNICEA)، الذي تم إطلاقه عام 2020، والذي شمل إعداد دراسة وطنية لفئات الحسابات الفرعية الأربعة، والتي تشمل الكربون والمياه والغطاء الأرضي والبنى التحتية للنظم الإيكولوجية.

وخلال هذا الحدث الذي امتد على تلاث أيام من 14 الى 16 مايو 2024 تم عرض نتائج الدراسة وأهداف وإنجازات المشروع الرئيسية، والذي يبرز أهميته في تقديم نظام محاسبة بيئية مستقل وعملي لستة دول من بينها المغرب، بهدف رصد وتعزيز رأسمالها الطبيعي عن طريق جمع البيانات وتبادل المعلومات وتقديم التكوين اللازم للجهات المعنية.

وقد مكنت هذه الورشة من تدريب المشاركين الذين يمثلون مجموعة من القطاعات الحكومية المهمة في مجال المحاسبة البيئية وأساليب إعداد الحسابات. كما تم تنظيم جولة ميدانية إلى محمية سيدي بوغابة، التي تُعَد فضاءً بيولوجيًا شاملاً لتطبيق المفاهيم النظرية والمعارف التي تم اكتسابها خلال ورشة العمل، في سياقها العملي والواقعي. وقد تم التركيز على إدراج البعد البيئي في المحاسبة الإيكولوجية بهدف تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على التوازنات البيئية وحماية التنوع البيولوجي، تنفيذاً لمقتضيات إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، الذي تم اعتماده في دجنبر 2022.

 

image4

 

image5

 

 

 

 

 

 

المنتدى الدولي للكيمياء، مشاركة موازنة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة

 

443711732 863014899187000 2446868413316435991 n

 

مشاركة موازنة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في أشغال الدورة الثانية للمنتدى الدولي للكيمياء يومي 16 و17 مايو 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتحت شعار: "المغرب، مركز الكيمياء العالمي المستقبلي: صناعة البطاريات عالية الأداء". إذ شاركت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في الجلسة الافتتاحية بكلمة عن بعد، وذلك بحضور السيد زكرياء حشلاف، الكاتب العام لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، كما عرف ثاني أيام المنتدى مشاركة السيد محمد أوحميد، مدير المحروقات والصناعات المعدنية، بجانب عدد هام من الخبراء المحليين والدوليين.

وعرف المنتدى نقاشا هاما حول إمكانات المغرب التنافسية في صناعة السيارات الكهربائية وكذا صناعة البطاريات، كما شكلت حلقة النقاش بمشاركة الوزارة فرصة للتعريف بالمؤهلات الطاقية المستدامة ومشاريع تسريع الانتقال الطاقي، وكذا برامج الوزارة في التدبير المستدام للمعادن الحرجة، والتي من شأنها أن تمهد الطريق لعصر جديد للصناعة الكيميائية ولصناعة البطاريات، تصبح فيه المملكة قبلة عالمية للاستثمارات في هذا المجال.

 

 

436421937 863014909186999 9123384209447701917 n

 

 

444152001 863014962520327 7765980277039974257 n

 

باريس، مباحثات السيدة الوزيرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية   

 

unnamed

 

في إطار زيارة العمل التي قامت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة الى باريس، بمباحثات مع السيد فاتح بيرول، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تعزيز التعاون بين المغرب وهذه الوكالة في مجال الانتقال الطاقي وبالخصوص الطاقات المتجددة بما فيها الهيدروجين الأخضر والأمن الطاقي والنجاعة الطاقية وتدبير المعادن الاستراتيجية ودعم القدرات التقنية والمؤسساتية فضلا عن التعاون الثلاتي مع الدول الافريقية.

كما تم التأكيد خلال هذا اللقاء على الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه المغرب في هذا المجال كصلة وصل بين الدول الاوروبية والافريقية.

 

دينامية جديدة للشراكة المغربية الفرنسية

 

18

 

في إطار زيارة العمل التي تقوم بها بفرنسا، أجرت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة محادثات مع نظرائها الفرنسيين السيد كريستوف بيشو، وزير الانتقال البيئي والتماسك الترابي، والسيد رولان ليسكور، الوزير المنتدب المكلف بالصناعة والطاقة، والسيد فرانك ريستر، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والاستقطاب الاقتصادي والفرنكوفونية والفرنسيين المقيمين بالخارج، وأيضا السيد برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية.

وقد شكلت هذه اللقاءات فرصة للترحيب بالديناميكية الجديدة في العلاقات الثنائية والدور الهام الذي يمكن أن يلعبه المغرب كممر للطاقة بين إفريقيا وأوروبا. كما أتاحت هذه المحادثات مناسبة لمناقشة فرص الشراكة، لا سيما في مجال تطوير الطاقات منخفضة الكربون، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، والاقتصاد الدائري، والإدارة المستدامة للفعاليات الثقافية والرياضية، وتكامل سوق الطاقة وإصدار الشهادات. وقد أولت هذه المباحثات ايضا اهتماما خاصا بإدارة المعادن الحساسة، والبحث والابتكار، وكذا تنمية رأس المال البشري.

كما عقدت السيدة ليلى بنعلي، لقاء مع السيد ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، حيث تم خلال هذه المحادثات تثمين العمل الذي تقوم به الوكالة في المغرب، باعتباره من أكبر الدول المستفيدة من تمويل الوكالة. وتدارس الجانبان آفاق التعاون والاستثمار في مجالات الطاقات المتجددة وتعزيز الشبكة الكهربائية والبنية التحتية الطاقية والدعم التقني والمؤسساتي والبحث العلمي والتعاون الثلاتي خاصة مع إفريقيا.

وخلال هذه الزيارة استضاف نادي باريس للطاقة بشراكة مع المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، السيدة الوزيرة لتنشيط مناظرة حول التحول الطاقي بالمغرب والاندماج الإقليمي حضرها مجموعة من خبراء الطاقة والشركات من أوروبا والشرق الأوسط. وقد شكلت هذه المناظرة فرصة لعرض التوجهات الاستراتيجية للانتقال الطاقي بالمغرب وآفاقه في ظل التطورات الاقتصادية والجيوسياسية التي يعرفها العالم.

 

19

 

 

المغرب في القمة العالمية للهيدروجين 2024

 

h1

 

مثّل وفد مغربي رفيع المستوى، بقيادة السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، المملكة المغربية في القمة العالمية للهيدروجين 2024 في روتردام بهولندا، في الفترة من 13 إلى 15 مايو 2024. وقد جمع هذا الحدث الدولي الكبير، الذي نظمه مجلس الطاقة المستدامة بالشراكة مع الحكومة الهولندية والفاعلين المحليين، قادة الطاقة في العالم وممثلي الحكومات لتعزيز الهيدروجين الأخضر وتسريع الانتقال العالمي للطاقة.

وخلال مشاركتها في المائدة المستديرة الثانية رفيعة المستوى للمنتدى الدولي لتجارة الهيدروجين (IHTF)، الذي انعقد على هامش هذه القمة العالمية، سلطت السيدة بنعلي الضوء على تجربة المغرب في قطاع الطاقة المتجددة. وسلطت الضوء على استثمارات المغرب الناجحة في البنية التحتية للطاقة وأكدت على المزايا الجيوستراتيجية للمغرب كممر بين أوروبا وأفريقيا. وسلطت الضوء على عرض المغرب الخاص بالهيدروجين الأخضر، وشددت على أهمية وجود إطار تنظيمي سليم وشراكات دولية طويلة الأجل مربحة للجانبين لتحفيز التنمية التجارية في هذا المجال.

وشاركت السيدة بن علي أيضاً في حلقة النقاش التي عقدها المنتدى الدولي للتغير المناخي إلى جانب السيد روب جيتن، وزير المناخ وسياسة الطاقة، نائب رئيس الوزراء، حكومة هولندا, والسيدة ليونور جيوسلر، الوزيرة الاتحادية للعمل المناخي والبيئة والطاقة والتنقل والابتكار والتكنولوجيا في الحكومة النمساوية, والسيد يوشينوري كانيهانا، رئيس مجلس إدارة شركة كاواساكي للصناعات الثقيلة المحدودة والرئيس المشارك لمجلس الهيدروجين, بالإضافة إلى السيد ديفيد بيرنز، نائب رئيس شركة ليندي، ممثلاً عن مجلس الهيدروجين، والسيد بودويجن سيمونز، المدير الإداري لميناء روتردام. وخلال هذه الجلسة، استعرضت السيدة بنعلي مختلف المبادرات والمشاريع المغربية في مجال الانتقال الطاقي لتطوير قطاع الهيدروجين، والتي دفعت المغرب إلى الانضمام إلى المنتدى الدولي لتجارة الهيدروجين، بما في ذلك تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والمشتقات الأخرى في أفق 2030, بالإضافة إلى تقديم رؤية واضحة للمستثمرين حول مستقبل مشاريع البنيات التحتية في المملكة وحول أنابيب الغاز والهيدروجين المستقبلية والموانئ الاستراتيجية التي يطمح المغرب إلى تشييدها، وكذا وسائل مدها وربطها بالإضافة إلى إزالة الكربون من مختلف القطاعات الحيوية، داعية إلى نشر ثقافة التعاون الدولي المشترك

وفي نفس السياق، شاركت الوزيرة المغربية أيضًا في أعمال جلسة ”تسليط الضوء على البلد: المغرب“ للمنتدى الإفريقي للهيدروجين، إلى جانب السيد طارق حمان، المدير العام المنتدب للوكالة المغربية للطاقة المستدامة. وقد أكدت الوزيرة في كلمتها على التزام المغرب، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، بتسريع الانتقال الطاقي في المملكة والعالم كخيار سياسي مدروس منذ أكثر من 15 عامًا. واغتنمت السيدة بنعلي الفرصة للتأكيد على الطبيعة الخاصة لتجربة المغرب في تسريع مشاريع الانتقال الطاقي وتطوير العرض المغربي في مجال الهيدروجين الأخضر، مشيرة إلى أن إفريقيا وأوروبا ستكونان مدعوتان خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة لاتخاذ الخطوات اللازمة لتسريع تطوير الهيدروجين الأخضر الأقل تكلفة والأكثر تنافسية.

وعلى هامش القمة، أجرت الوزيرة محادثات مع نظرائها من عدة دول صديقة: معالسيد شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأيضا السيدة ليونور جيوسلر من النمسا، لمناقشة فرص تعزيز التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الطاقة منخفضة الكربون والهيدروجين الأخضر.

وقد أتاح الاجتماع الثلاثي الذي عقدته السيدة ليلى بن علي مع نظيرها الهولندي السيد روب جيتن والسيد كريستيان ماس، المدير العام وممثل الوزير الاتحادي الألماني للشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، فرصة للبلدان الثلاثة لمناقشة سبل تطوير إطار تعاون ثلاثي في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، لا سيما في صناعات الأسمدة والشحن والصلب. وخلالهذه القمة العالمية، وقعت السيدة بنعلي والسيد روب جيتن خطة عمل مخصصة للطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر للفترة 2024-2025. وتحدد الخطة خارطة طريق للتعاون الثنائي بين الجانبين، مع التركيز على تعزيز الشراكة على المستوى الحكومي، وتبادل المعرفة بشأن الاستراتيجيات والتشريعات، وتعزيز التعاون بين الشركات لتطوير مشاريع مشتركة لدعم التحول في مجال الطاقة وسلسلة الإمداد بالهيدروجين على المستوى الدولي. ويأتي هذا النهج المنظم والتعاوني في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين المشاركين في 21 يونيو 2023.

وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أن المشاركة المغربية في هذه القمة كانت متميزة من خلال جناح المغرب الذي جمع العديد من الفاعلين الرئيسيين، بما في ذلك مجموعة المغرب الأخضر H2 الأخضر، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وشركة INNOV'X، ووكالة TMSA، والوكالة الوطنية للموانئ، ومعهد أبحاث الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة.

وقد جمعت القمة العالمية للهيدروجين أكثر من 2000 مشارك رفيع المستوى، بما في ذلك ممثلو الحكومات والجهات الفاعلة في القطاع الخاص، لتبادل آخر التطورات في مشاريعهم وإعلاناتهم حول كيفية توسيع نطاق نشر هذا المصدر المستقبلي للطاقة في جميع أنحاء العالم. وقد اجتمع أكثر من 15,000 متخصص في هذا المجال مع أكثر من 500 شركة عارضة لوضع جدول الأعمال العالمي حول نشر الهيدروجين.

 

h2

 

 

h3

 

 

h4

 

 

 

 

التعاون المغربي الصيني

china

 

استقبلت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بالرباط يوم 23 أبريل 2024 وفدا من إقليم شانشي الصيني برئاسة حاكمه السيد جين شيانغ جون، إلى جانب السيد لي تشانغ لين، سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب. وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والمستدامة، وتطوير التقنيات منخفضة الكربون، فضلا عن الاقتصاد الدائري ودوره في الحد من آثار تغير المناخ.

كما شكل اللقاء فرصة لمناقشة مشاركة المؤسسات والمقاولات المغربية في منتدى تطوير الطاقة المنخفضة الكربون الذي سيعقد بشانشي في شتنبر 2024.

تعود العلاقات بين المغرب والصين إلى القرن الرابع عشر. وتقوم هذه العلاقات التاريخية على أسس الصداقة ومبدأ الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الأراضي والحفاظ على السلام والاستقرار. وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا وتوج هذا التعاون بإبرام شراكة استراتيجية، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للصين سنة 2016، والتوقيع على عدة وثائق للتعاون الثنائي تتعلق بمجالات مختلفة من بينها الطاقة.

وتم تقديم مشاريع إلى الجانب الصيني لتمويلها، في إطار تنفيذ اتفاقية "خطة تنفيذ البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق". تتعلق مشاريع التعاون المذكورة أساسا بتبادل الخبرات ونقل المعرفة والمساعدة التقنية في مجالات الجيولوجيا على وجه الخصوص؛ تغير المناخ؛ إدارة النفايات والتلوث الصناعي.

 

china 1

 

china 2

 

التعاون المغربي الياباني

 

avril 19 2

 

 

استقبلت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وفدا من بنك اليابان للتعاون الدولي (JBIC) برئاسة السيد تاداشي مايدا، رئيس مجلس إدارة البنك، إلى جانب ممثلين عن شركة لويدز للطاقة بدبي، برئاسة السيد خالد عراب.

وجرى التداول بشأن فرص الشراكة لتسريع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والتطبيقات الجديدة كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الذكاء الاصطناعي وأجهزته (أشباه الموصلات ومراكز البيانات). وفي هذا الاجتماع تم التأكيد على المكانة المستقبلية للمملكة المغربية كممر يربط بين أوروبا وأفريقيا وحوض المحيط الأطلسي.

تجدر الإشارة إلى أن بنك اليابان للتعاون الدولي (JBIC) هو مؤسسة ائتمانية موجهة للمساهمة في التنمية الجيدة للاقتصاد والمجتمع في اليابان وفي جميع أنحاء العالم. وتتولى وظيفة مالية لتعزيز تنمية واكتساب الموارد المهمة لليابان في الخارج، الحفاظ على القدرة التنافسية للصناعة اليابانية وتعزيزها، تشجيع الأعمال التجارية في الخارج بهدف الحفاظ على البيئة العالمية، وخاصة من خلال مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

وبهذا المعنى، ساهم بنك اليابان للتعاون الدولي في تمويل العديد من المشاريع في أفريقيا، ولا سيما في المغرب وموزمبيق وأنغولا ومصر وجنوب أفريقيا وغانا.

 

avril 19 3

 

 

   التعاون المغربي الكوري

 

avril19

 

استقبل السيد زكرياء حشلاف، الكاتب العام لقطاع التنمية المستدامة، بالرباط يوم 19 أبريل 2024، السيدة هيون جين كيم، السفيرة ونائبة الوزير المكلفة بالتغير المناخي بجمهورية كوريا مرفوقة بالسيد يونجين يون سفير كوريا بالمغرب، تباحث معها حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التغير المناخي والطاقات المتجددة والاقتصاد الدائري والبحث العلمي والابتكار بالإضافة إلى مشاركة الوزارة في القمة الكورية الإفريقية المقرر عقدها بسيول مطلع يونيو المقبل.

وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوريا الجنوبية، التي تأسست منذ يوليوز 1962، تتميز بصداقة متينة وموروثة تجمع بين البلدين، وبتعاون مثمر في عدة مجالات، وتقارب في وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية. ويعتبر المغرب أول دولة إفريقية تفتتح سفارة لها في كوريا الجنوبية. ويحتفل البلدان بمرور 60 عامًا على علاقاتهما المثمرة في عام 2022.

ويغطي التعاون بين البلدين عدة مجالات تنموية اذ توج هذا التعاون منذ سنة 2018 بإبرام 6 اتفاقيات تعاون تتعلق خاصة بمجالات التعليم العالي والطاقات المتجددة والسيارات والشبكات وتشجيع الاستثمار.

 

 

 

اجتماع اللجنة العليا المختلطة للشراكة المغربية البلجيكية

 

avril16.16

 

انطلقت بالرباط يوم 15 أبريل 2024 أشغال اجتماع اللجنة العليا المختلطة للشراكة المغربية البلجيكية، برئاسة كل من السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية والسيد الكساندر دكرو رئيس الوزراء البلجيكي، بمشاركة السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وبحضور عدد من السيدات والسادة الوزراء من البلدين.

 وفي هذا السياق وقعت السيدة الوزيرة والسيدة حادجة لحبيب وزيرة الخارجية البلجيكية، مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال الطاقات الخضراء تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك، وتطوير الشراكات، وتبادل الخبرات والمعارف في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، والأمونيا وتشجيع اعتماد المعايير الموصى بها لنيل الشهادة الخضراء وكذا تشجيع البحث العلمي والابتكار.

كما شاركت السيدة ليلى بنعلي بالدار البيضاء يوم 16 أبريل 2024 بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) في منتدى الأعمال الاقتصادي بين المغرب وبلجيكا، على هامش اجتماع اللجنة العليا المختلطة للشراكة المغربية البلجيكية، وذلك بحضور السيد عزيز أخنوش رئيس الحكومة والسيد أليكساندر دكرو رئيس الوزراء البلجيكي، السيد مزور وزير الصناعة والتجارة، إضافة إلى السيد محسن الجازولي الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والاتقائية وتقييم السياسات العمومية علاوة على وفد بلجيكي من وزراء وشخصيات بارزة. وكان هذا اللقاء فرصة لبلورة وتطوير مشاريع مشتركة، واستكشاف فرص الاستثمار المتوفرة بالبلدين، لاسيما في مجال الهيدروجين الأخضر وكذا المشاريع المهيكلة والمبرمجة في أفق تنظيم كأس العالم 2030.

وتجدر الإشارة إلى أن التعاون بين المملكة المغربية ومملكة بلجيكا يعود تاريخه إلى التوقيع سنة 1965 على الاتفاقية العامة المتعلقة بالتعاون التقني. وكان المغرب من أوائل الدول الشريكة للتعاون البلجيكي. وهي رابع أكبر دولة شريكة لبلجيكا، بعد منطقة البحيرات الكبرى الأفريقية (جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي ورواندا).

 

 

رالي عائشة للغزالات - المغرب

 

avril14

 

أشرفت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بإمارة موناكو، يوم 14 أبريل 2024 على إعطاء الانطلاقة رسميا للنسخة 33 لرالي عائشة للغزالات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك بجانب السيدة أورور بيرجي الوزيرة المنتدبة المسؤولة عن المساواة بين المرأة والرجل ومناهضة التمييز بفرنسا، حيث شارك هذه السنة 200 فريق نسائي، من بينهم 10 فرق مغربية، بجانب مشاركات يمثلن 17 جنسية.

ساعات قليلة قبل انطلاق السباق، توجهت السيدة الوزيرة برسالة تشجيع للمشاركات وذلك بجانب كل من صاحب السمو الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، والسيدة أورور بيرجي، والسيدة دومينيك سيرا، مؤسِسة ومديرة وكالة Maïenga للفعاليات الرياضية، المسؤولة عن تنظيم رالي عائشة للغزالات.

ذكر أن مؤتمر الأطراف COP28، المنعقد في دجنبر الماضي بدبي، عرف توقيع اتفاقية بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ووكالة Maïenga للفعاليات الرياضية تروم جعل "رالي عائشة للغزالات -المغرب" علامة للاستدامة في سباق السيارات بالمغرب، في إطار نهج المسؤولية الاجتماعية للمقاولات لدعم جهود المملكة لتحقيق انتقال طاقي مستدام.

avril 14

 

avril 14

 

تقديم مشاريع واستراتيجيات الوزارة للمجلس الأعلى للحسابات

 

 

avril9

 

قدمت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 بالرباط، عرضا عن مشاريع واستراتيجيات الوزارة أمام أنظار السادة أعضاء المجلس الأعلى للحسابات، حيث كانت باستقبالها السيدة زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات،بجانب السيد عبد العزيز كولوح، الكاتب العام للمجلس، وبحضور السيد زكرياء حشلاف، الكاتب العام لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

وخلال هذا اللقاء توقفت السيدة الوزيرة عند التوجهات الاستراتيجية الكبرى لتحقيق انتقال طاقي في خدمة أهداف التنمية المستدامة، كالعمل على مضاعفة الاستثمار السنوي في الطاقات المتجددة ثلاث مرات، وزيادة الاستثمار السنوي في مصادر التخزين والمرونة بمعدل أربع مرات،مع تشجيع الانتقال نحو اقتصاد دائري، وتثمين المعادن والفلزات الاستراتيجية في إطار الاستراتيجية الوطنية الطاقية والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة في أفق 2035.

 

avril9 1

 

 

 

 

 

بلاغ صحفي وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية توحدان جهودهما لدعم الابتكار وريادة الاعمال الخضراء

 

photo slider UM6P

 

وقعت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، يوم الأربعاء 27 مارس2024، اتفاقية شراكة وتعاون بين قطاع البحث العلمي والابتكار والحكومة من أجل دعم  التنمية المستدامة وتسريع الانتقال نحو اقتصاد أخضر وشامل بالمغرب.

واتفق الطرفان في إطار هذه الشراكة، على توحيد جهودهما لتحقيق الإلتقائية بهدف تنفيذ الإجراءات الواردة في مضامين الاتفاقية.

وتتمحور هذه الشراكة حول تعزيز ريادة الأعمال والابتكار والبحث التطبيقي لتطوير حلول عملية مستدامة ملائمة لاحتياجات المغرب ولمضامين السياسة الوطنية للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وكذا تقوية التآزر من خلال مقاربة مندمجة، بين التعليم العالي والبحث العلمي وريادة الأعمال البيئية، والسياسات العامة.

كما يشمل هذا الاتفاق محور دعم برنامج التعاون جنوب-جنوب الذي من شأنه تعزيز المبادرات الدولية التي تدخل في مجالات اختصاص الوزارة.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال هذه المناسبة التوقيع على اتفاقية إطار بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمديرية المركزية للمشتريات والتنمية لتافيلالت وفكيك (CADETAF), حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز البحث والابتكار من أجل التطوير سلاسل قيمة للمنتجات المعدنية بالمنطقة، وتثمينها وفق السياسة الصناعية للمغرب، وكذا إحداث مركز وطني للتميز في مجال التعدين التقليدي، ولاحتضان الشركات التعدينية  الناشئة.

وستعطي هذه االشراكة دينامية جديدة للبحث العلمي وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المتعددة في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وتحقيق الالتزامات المشتركة للأطراف من أجل مستقبل أكثر استدامة.

 

بلاغ صحفي التوقيع على بروتوكول اتفاق يهم التنسيق بين السلطات العمومية بهدف إنجاز برنامج تطوير البنية التحتية المستدامة للغاز

 

photo slider GAZ

 

الرباط، 27 مارس 2024 – تم التوقيع أمس، الثلاثاء الموافق 26 مارس 2024، على بروتوكول اتفاق استراتيجي بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة التجهيز والماء ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لإطلاق خارطة طريق البنية التحتية للغاز. وسيضم هذا البروتوكول أيضًا خمس مؤسسات وشركات عمومية وهي: الوكالة الوطنية للموانئ، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، بالإضافة إلى شركة الناظور غرب المتوسط والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.

ويشكل هذا البروتوكول استمرارا لالتزام المملكة المغربية الثابت بتعزيز سيادتها في مجال الطاقة، وإزالة الكربون من اقتصادها، وربطها بالأسواق الإقليمية والعالمية. ويهدف إلى تعزيز التنسيق بين السلطات العمومية بهدف إنجاز برنامج لتطوير بنية تحتية غازية مستدامة.

ويروم هذا البرنامج الذي يمتد على عدة سنوات إلى تزويد المملكة بعدة منافذ لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بالإضافة إلى بنية تحتية لتخزين ونقل الغاز الطبيعي. ويتضمن البرنامج، على المدى القصير، دعم أنابيب الغاز التي تربط الأحواض المنتجة للغاز المحلي بالمستهلكين، بالإضافة إلى تطوير محطةلاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط وإنشاء أنبوب غاز جديد يربط المحطة بالأنبوب المغاربي الأوربي.

ومن شأن هذا البرنامج أن يعزز على المدى البعيد تسريع تطوير الطاقات المتجددة، وتنزيل عرض المغرب للمجالات الجديدة للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وكذا تطوير مشروع خط أنابيب الغاز الإفريقي الأطلسي.

 

                 

السيدة الوزيرة برفقة السيدة الأولى لجمهورية كينيا تطلقان مبادرة زراعة الأشجار لتجديد غابة كارورا في نيروبي

 

DES

 

شاركت السيدة الوزيرة إلى جانب سعادة السيدة ماما راشيل روتو، السيدة الأولى لجمهورية كينيا، في إطلاق التزام السيدة الأولى بالحملة الوطنية لزراعة الأشجار، في حدائق أماني، بغابة كارورا إلى نيروبي.

وتهدف هذه المبادرة إلى زراعة 500 مليون شجرة كجزء من البرنامج الوطني لاستعادة المناظر الطبيعية والنظام البيئي في كينيا. تعد هذه الحملة إحدى الطرق العملية العديدة لتعزيز حق الإنسان في التمتع ببيئة طبيعية صحية، وهو أمر ضروري للتنمية المستدامة العالمية.

وأعلنت السيدة ليلى بن علي، وزيرة انتقال الطاقي والتنمية المستدامة للمملكة المغربية ورئيسة UNEA-6. بهذه المناسبة  في تصريح لها "يجب علينا استعادة المساحات الخضراء والاستثمار فيها حتى نتمكن من خلق المرونة وفرص العمل وصحة أفضل. وبالتالي، تظهر البيانات أن كل دولار يتم استثماره في الترميم يولد ما يصل إلى 30 دولارًا من الفوائد الاقتصادية." كما أكدت  

تجدر الإشارة إلى أن نوع الشجرة المزروعة يعرف باسم البلوط الفضي واسمه العلمي Brachyllaena Huilensis. وهي شجرة مفيدة لاستغلال الخشب الصلب الجيد للتدفئة. ويعتبر هذا النوع من الشجر من أجمل الأشجار المحلية في المنطقة من الناحية التجميلية للمنطقة.

                                      DES2                                                                             2013                                                                                         2024                       

 

 في سنة 2013، وخلال مشاركتها كضيفة شرف على الدورة 27 لمجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بغرس شجرة في غابة كارورا، كما هي العادة لضيوف الشرف. وهو عمل يرمز إلى قيم الحركة والأمل في الحفاظ على الطبيعة والحفاظ على التوازن البيئي. بعد ذلك، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بالتوقيع على سجل زوار مكاتب الأمم المتحدة بنيروبي (UNON) قبل أن تقوم بغرس شجرة برفقة الرئيس الكيني مواي كيباكي.

يقضي التقليد بأن تقوم أي شخصية رفيعة المستوى تزور مقر الأمم المتحدة في نيروبي بزراعة شجرة كدليل على احترام قيم الأمم المتحدة لحماية البيئة.

تجدر الإشارة إلى أن حركة الحزام الأخضر تأسست سنة  1977 على يد وانجاري ماثاي، وهي امرأة عرفت بشجاعتها والتزامها بالدفاع عن التراث البري. تُلقب بمودة بـ "ماما ميتي" (أم الأشجار باللغة السواحيلية).

وتعنى هذه الحركة بزراعة ما يقرب من 40 مليون شجرة في القارة الأفريقية منذ سنة 1977، وهو نهج يعكس الأهمية التي توليها الحركة لحماية الموارد الطبيعية.

 

NAROBI 3

 

 

 

 

 

 

 

جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها السادسة تختتم أشغالها باعتماد 15 قرارا وإعلانا وزاريا، وإشادة بالرئاسة المغربية

 

0202

اختتمت الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA6) أعمالها في نيروبي تحت رئاسة المملكة المغربية، ممثلة بالسيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

وقد شارك في الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة عدد غير مسبوق من الوفود بلغ 5500 مندوبا يمثلون 190 دولة عضوا ومنظمات المجتمع المدني والأوساط العلمية والقطاع الخاصة والمؤسسات المالية.

كما شهد الجزء الرفيع المستوى حضورًا لافتًا لـ 12 رئيس دولة وحكومة، بما في ذلك الحضور التكريمي للدكتور ويليام روتو، رئيس كينيا، البلد المضيف، بالإضافة إلى مشاركة كبار المسؤولين من الأمم المتحدة والهيئات الدولية، بما في ذلك السيد دينيس فرانسيس، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والسيدة باولا نارفايز أوجيدا، رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. كما شارك أكثر من 150 وزيراً مسؤولاً عن البيئة والتنمية المستدامة في الجزء الرفيع المستوى. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة والتنمية المستدامة سجلت أكبر مشاركة للوزراء الأفارقة المسؤولين عن البيئة والتنمية المستدامة في تاريخ جمعيات الأمم المتحدة للبيئة.

وشكلت الجمعية لحظة حاسمة في تعزيز رؤية جماعية لمعالجة الأزمة العالمية الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث المتزايد. وخلال هذه الجمعية، اعتُمد 15 قراراً توفر خارطة طريق لتنشيط التعاون البيئي المتعدد الأطراف ومواجهة التحديات المستقبلية. وتناولت القرارات مجموعة من القضايا البيئية وقضايا التنمية المستدامة الهامة والعاجلة، بما في ذلك الحكامة البيئية العالمية؛ وتعزيز سياسات المياه المستدامة في مواجهة تغير المناخ والتلوث؛ والإدارة المستدامة للمعادن والفلزات؛ وتعزيز رصد تلوث الهواء والوقاية منه؛ ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي؛ والحفاظ على البحار والمحيطات.

وأيد إعلان وزاري توافقي وطموح أعمال الجزء الرفيع المستوى، مشدداً على ضرورة تعزيز العمل المتعدد الأطراف لمواجهة التحديات المترابطة لتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث. حيث يدعو هذا الإعلان أيضًا إلى اتباع نهج شامل ومنصف لدعم التحول الرقمي للاقتصادات المستدامة، ويسلط الضوء على أهمية المشاركة الفعالة لجميع أصحاب المصلحة في عمليات صنع القرار، ولا سيما الشباب، وذلك في أعقاب عقد الدورة الاولى لجمعية الشباب في إطار التحضير للجزء الرفيع المستوى للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.

وتميزت هذه الدورة أيضاً بتنظيم، وللمرة الأولى، يوم مخصص للاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف (يوم الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف) بهدف تعزيز التآزر وتقوية التعاون بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة وجمعية الأمم المتحدة للبيئة والاتفاقيات البيئية المتعددة الاطراف.

وبالإضافة إلى ذلك، نظمت الجمعية ثلاثة حوارات للقيادات حول العلوم والرقمنة والتمويل التعاون البيئي المتعدد الاطراف، بالإضافة إلى حوارين ركزا على تعزيز دور ومشاركة جميع أصحاب المصلحة في العمل الملموس والمستدام والمتضافر لمعالجة الأزمات العالمية. كما أثرى أكثر من 30 حدثًا رسميًا المناقشات في جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها السادسة، بمشاركة أصحاب المصلحة الذين يمثلون مختلف القطاعات.

وفي كلمتها الختامية للجزء الرفيع المستوى، رحبت الوزيرة باعتماد 15 قراراً وإعلاناً وزارياً يعكس مدى إلحاح الأزمة البيئية العالمية، وكذلك التأثيرات والتهديدات المتباينة للتحديات البيئية المتعددة التي تواجه البشرية، وسردت عشرة إجراءات يلتزم وزراء البيئة بتنفيذها في المستقبل. كما أكدت على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة ومتسارعة لحماية الكوكب، وتعزيز الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعزيز دور الشباب واستعادة الثقة في التعاون المتعدد الأطراف من أجل مستقبل مستدام، يضع المجتمعات الأكثر ضعفاً في قلب الأهداف، وضمان "عدم إهمال أحد".

خلال أعمال هذه الجمعية كان المغرب حاضرًا بفعالية، لا سيما من خلال المشاركة في تنظيم العديد من اللقاءات من طرف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والمكتب الشريف للفوسفاط ومؤسسة محمد السادس للبيئة، حول مواضيع تتعلق بالاقتصاد الدائري والحلول التجارية للأزمة العالمية الثلاثية والحلول القائمة على الطبيعة.

كما ترأست السيدة الوزيرة عددًا من الفعاليات، بما في ذلك إطلاق مبادرة الميزان، وهي مبادرة عالمية مستوحاة من المبادئ الإسلامية للاستدامة والمسؤولية البيئية، والجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى لمنتدى الأمم المتحدة للعلوم والسياسات والأعمال، بصحبة السيدة الأولى لكينيا.

وخلال الجزء الرفيع المستوى، أجرت السيدة الوزيرة محادثات مع مجموعة من رؤساء الوفود وقادة هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك ، والرئيس الأذربيجاني لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بشأن المناخ، ووزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية ورئيسة المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة AMCEN, ورئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي ECOSOC، ورئيس الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ووزير الاقتصاد الأخضر والبيئة في زامبيا، ورئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان، والوزيرة المكلفة  بالبيئة ببلجيكا، ووزيرة الطبيعة في المملكة المتحدة ووزيرة البيئة الهنغارية .

وخلال هذه الاجتماعات، اغتنمت السيدة بنعلي ونظراؤها الفرصة لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الانتقال الطاقي والبيئة والتنمية المستدامة. كما تم التباحث حول نتائج الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة البيئة وسبل ضمان مستقبل أفضل وأكثر أمانًا واستدامة للناس والكوكب. وفي نهاية الدورة، سلمت السيدة بنعلي مطرقة الرئاسة إلى السيد عبد الله بن علي العامري، رئيس هيئة البيئة في سلطنة عمان، الذي انتخب رئيساً لجمعية الأمم المتحدة للبيئة السابعة المقبلة خلال الجلسة العامة الختامية.

مع و.م.ع.أ

 0202

 

 

 

السيدة بنعلي: تم إحراز تقدم بارز في ظل رئاسة المغرب للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة

 

0202

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تميزت بإحراز تقدم بارز في ظل رئاسة المغرب.

وقالت السيدة بنعلي، في حوار خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، المنعقدة بنيروبي (من 26 فبراير إلى 1 مارس)، "يمكننا القول بكل فخر أننا أحرزنا تقدما بارزا في مهمتنا الأساسية المتمثلة في العمل لصالح حق الإنسان المشروع في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة."

وأشارت الوزيرة إلى أنه تم على مدى العامين الماضيين اعتماد العديد من الاتفاقيات الدولية، لاسيما الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي البحري في المناطق غير الخاضعة للسلطة الوطنية، وإطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، و"الحصيلة العالمية" حول التغيرات المناخية، التي تم اعتمادها خلال (كوب 28)، إضافة إلى الإطار العالمي بشأن المواد الكيميائية.

من جهة أخرى، أبرزت السيدة بنعلي أن ولاية المملكة المغربية على رأس جمعية الأمم المتحدة للبيئة تميزت بتركيز قوي على التعاون وتعددية الأطراف من أجل مكافحة تغير المناخ والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي، وذلك من خلال إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة.

وشددت الوزيرة على أن الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة كانت دورة حاسمة بالنظر للظرفية العالمية الراهنة، مسلطة الضوء على ثلاثة منعطفات رئيسية، ويتعلق الأمر بالنزاعات المسلحة التي تشهدها أوروبا والشرق الأوسط، وخطر انعدام الاستقرار السياسي في سياق الاستحقاقات الانتخابية المتعددة، المقرر إجراؤها في عام 2024، علاوة على الضغوط التي يتعرض لها النظام متعدد الأطراف.

وذكرت في هذا السياق بأن درجات الحرارة العالمية سجلت رقما قياسيا جديدا في عام 2023، في وقت تواصل فيه حالة الطوارئ المناخية عصفها بعدد من البلدان والسكان في مختلف أنحاء العالم، مع تأثير كارثي على الفئات الأشد فقرا وهشاشة، لافتة إلى أن مئات الآلاف من الأنواع معرضة للانقراض، في حين يتأثر أكثر من 3.2 مليار شخص من تدهور الأراضي..

وأكدت السيدة بنعلي في هذا الصدد أن كل هذه الأسباب تجعل من الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، وهي أعلى هيئة تقريرية متعددة الأطراف بشأن القضايا البيئية، دورة حاسمة، مشيرة إلى أن هذه الدورة عرفت مشاركة عشرات رؤساء دول وحكومات وأكثر من 150 وزيرا مكلفا بالبيئة وما يزيد عن 7000 مشارك..

وبحسب المسؤولة المغربية فإن هذا الحضور الوازن يعكس التزام الجميع بالعمل معا من أجل التوصل إلى حلول متعددة الأطراف وتوافقية للأزمة الكوكبية الثلاثية، المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث..

وأشادت في هذا السياق باعتماد ما لا يقل عن 15 قرارا، وتحقيق إنجازات بارزة في مجال التقدم نحو الحياد الكربوني، ومكافحة المواد الكيميائية والنفايات، من بين قضايا أخرى، موضحة أنه تم، في إطار ولاية المغرب، إطلاق مبادرة تحالف النوايا الحسنة للبيئة، الذي يضم قادة عالميين ذوي رؤية مشتركة ويتقاسمون الانشغال بضرورة تعزيز التعاون متعدد الأطراف وتوفير دعم مالي ملائم للعلوم والاستدامة..

ومن بين الإنجازات الرائدة لهذه الدورة، تضيف السيدة بنعلي، اعتماد إعلان وزاري ذي أهمية كبرى، يهدف إلى استعادة الثقة في النظام متعدد الأطراف، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم هذا النص إلى الأمين العام للأمم المتحدة كمساهمة في القمة المقبلة المقرر عقدها في شتنبر المقبل بنيويورك..

وبحسب وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة فقد شكلت هذه الدورة مناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات المحققة على المستوى الوطني، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك من خلال مشاريع مهيكلة في عدة مجالات، من قبيل الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والتدبير المستدام للموارد المائية.

مع و.م.ع.أ

 

الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.. آن أوان الوحدة من أجل حكامة بيئية أفضل

 

0202

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، رئيسة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، ليلى بنعلي، اليوم الاثنين بنيروبي، أنه آن أوان الوحدة من أجل حكامة بيئية أفضل.

وقالت السيدة بنعلي، في ندوة صحفية خصصت للإطلاق الرسمي للدورة ال6 لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، إن هذه الدورة، التي تندرج في إطار استمرارية الدورات الخمس السابقة، تحظى بأهمية حاسمة، بالنظر إلى الظرفية العالمية التي تنعقد فيها، منوهة بالمشاركة القياسية التي تشهدها هذه الدورة المنعقدة بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من 26 فبراير إلى 1 مارس تحت شعار "إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث."

وأبرزت الوزيرة المغربية، في هذا السياق، أنه إذا كانت جمعية الأمم المتحدة للبيئة منتدى وهيئة عالمية لصنع القرار البيئي، فإن الدورة السادسة لهذه الجمعية تعد فريدة من نوعها لكونها تنعقد في سياق أزمات متعددة، بما في ذلك أزمة المناخ.

وأضافت أن هذه الدورة تأتي في وقت نشهد فيه تقاطع ثلاثة منعطفات، ويتعلق الأمر بالحروب والنزاعات الخطيرة، التي يكون لبعضها تداعيات دولية كبيرة، وتعيق أحيانا الحكومات وصناع القرار من تخصيص الوقت والموارد اللازمة لمعالجة القضايا البيئية الأكثر إلحاحا.

وأشارت إلى أن المنعطف الثاني يتمثل في إجراء عدة استحقاقات انتخابية في عام 2024، والتي يمكن أن تؤدي إلى بروز حركات اجتماعية في مختلف أنحاء العالم، وبالتالي تقويض جهود الحكومات في البحث عن الوحدة والتوافق "الذي نحتاجه من أجل التوصل إلى برنامج بيئي ناجح ومؤثر."

وبخصوص المنعطف الثالث، استعرضت السيدة بنعلي مختلف الأزمات التي شهدتها السنوات الأخيرة، بما في ذلك جائحة كوفيد-19 والنزاعات المسلحة والأزمات المالية والاقتصادية، مؤكدة على ضرورة استعادة الثقة في تعددية الأطراف..

من جانبها، سلطت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنغر أندرسن، الضوء على آثار الأزمات المناخية التي يعيشها العالم حاليا، مستشهدة على وجه الخصوص بالأعاصير والأمطار الغزيرة والحرائق وتلوث المحيطات بالبلاستيك.

وحذرت السيدة أندرسن من أنه "لا يوجد أحد في مأمن"، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراء جماعي وعاجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما نوهت المسؤولة الأممية بالمشاركة القياسية التي ميزت هذه الدورة، التي تعرف حضور 7300 مشارك من 190 دولة، من بينهم 115 وزيرا.

وأشارت السيدة أندرسن إلى أنه تم، بقيادة رئيسة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، ليلى بنعلي، إيلاء اهتمام خاص لبعد تعددية الأطراف، مشددة على روح التوافق والتفاهم لمواجهة التحديات المناخية.

وانطلقت، اليوم الاثنين بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي، أشغال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، برئاسة المملكة المغربية.

وستركز هذه الدورة، التي تترأسها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على دراسة واعتماد العديد من القرارات والمقررات المتعلقة بدور تعددية الأطراف وأهمية اتخاذ إجراءات مستدامة وشاملة وفعالة.

وتنعقد جمعية الأمم المتحدة للبيئة كل عامين، وتنتخب خلال كل دورة مكتبا يضم 10 أعضاء (رئيس واحد و8 نواب للرئيس ومقرر) مع احترام مبدأ التوزيع الإقليمي العادل.

وخلال الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، المنعقدة في مارس 2022، تم انتخاب المغرب لرئاسة هذه الهيئة لولاية مدتها سنتان. 

مع و.م.ع.أ

يجدر بالذكر أيضًا إلى أن جمعية الأمم المتحدة للبيئة هي هيئة عالمية لاتخاذ القرار بشأن البيئة، حيث تجمع 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة بالإضافة إلى الدول المراقبة وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية لمناقشة السياسات التي تهدف إلى وضع جدول الأعمال البيئي العالمي، واتخاذ القرارات استراتيجية، وإصدار التوجيهات السياسية، وكذا مراجعة برنامج العمل وميزانية برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

تجتمع جمعية الأمم المتحدة للبيئة كل سنتين وتنتخب خلال كل دورة مكتبًا مكونًا من 10 أعضاء (رئيس واحد و8 نواب للرئيس ومقرر) مع احترام مبدأ التوزيع الإقليمي العادل.، وقد انتخب المغرب رئيسا لهذه الجمعية خلال الدورة  5.2 التي انعقدت في مارس 2022 لمدة سنتين.

مع و.م.ع.أ

 

الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة: السيدة ليلى بنعلي تترأس الاجتماع الرفيع المستوى

 

0202

ترأست السيدة ليلى بنعلي، رئيسة جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها السادسة UNEA-6  ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم 29 فبراير 2024 بحضور الرئيس الكيني ويليام روتو، الافتتاح الرسمي للجزء الرفيع المستوى من الدورة بمشاركة 12 رئيس دولة وأكثر من 150 وزيرًا مسؤولاً عن البيئة والتنمية المستدامة و7000 مندوب يمثلون أكثر من 183 دولة.

كما شهدت الجلسة مشاركة السيد دينيس فرانسيس رئيس الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والسيدة باولا نارفايز رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، والسيدة إنجر أندرسن المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس، بالإضافة إلى رؤساء دول وحكومات بوتسوانا وجيبوتي والجابون والصومال وليبيا وزيمبابوي وبوروندي وإسواتيني وإثيوبيا وهايتي ورواندا.

خلال كلمتها الافتتاحية، أكدت السيدة الوزيرة ورئيسة الجمعية أنه يجب تعزيز التعددية من أجل تنفيذ الحلول الحاسمة، لمواجهة الأزمات البيئية الثلاث المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، وآثارها الثانوية على التصحر وتدهور النظم البيئية والجفاف.

وشددت السيدة الرئيسة على أنه بينما يمكن للبشرية أن تفخر بالتقدم المحرز في جدول الأعمال البيئي العالمي، فإنها تعلم أيضًا أنه يمكن الوصول إلى نقاط التحول. في هذه المرحلة، تشكل المخاطر البيئية تهديدًا لتقدم الإنسان، مما يعني أنه يتعين على الإنسانية تحمل مسؤولياتها في وقت تتجلى فيه ثلاث نقاط انعطاف رئيسية على الساحة الدولية: النزاعات المتنوعة الجارية وتأثيراتها الجيوسياسية، وحقيقة أن 50٪ من سكان العالم سيختارون قادتهم في عام 2024، بالإضافة إلى ضرورة استعادة الثقة في النظام المتعدد الأطراف وفي الإنسانية.

كما ذكرت أيضًا أن الحلول المتاحة تكمن في طبيعتنا، وفي التكنولوجيا، وفي الابتكارات، وفي مجال التمويل. وفي هذا السياق، أكدت السيدة رئيسة الجمعية أن التعددية يمكن أن توفر الإطار المناسب لتنفيذها، شريطة التوقف عن إلقاء اللوم واتهام الآخرين. كما أعلنت عن تشكيل تحالف للبيئيين ذوي النوايا الحسنة الذي من المنتظر أن يكون دعمًا ضروريًا في الانتخابات الرئاسية القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة، بما في ذلك انتخابات دول الجنوب.

من جهة أخرى، أبرزت السيدة الوزيرة، خلال الإعلان الذي تلته باسم المملكة المغربية، التزام المغرب الثابت وتصميمه على تحقيق رؤية حازمة ومسؤولة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وكذا النهج الاستباقي الذي تنتهجه المملكة والذي يضع البيئة والتنمية المستدامة في قلب سياستها التنموية وخياراتها الاستراتيجية.

وأشارت على وجه الخصوص إلى النموذج التنموي الجديد للمغرب في أفق 2035، والذي يتماشى بقوة مع منظور الاستدامة، ويجعل الإنسان الهدف الرئيسي لكل تنمية، ويلهم الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة الحالية في المراحل النهائية من إعادة التصميم. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى ضمان التحول نحو الاقتصاد الأخضر والشامل بحلول عام 2035 من خلال تحديد أهداف طموحة، سواء على مستوى تطوير الطاقات المتجددة (أكثر من 52% من الطاقة من المصادر المتجددة في القدرة الكهربائية المركبة بحلول عام 2030)، أو تخفيضها انبعاثات غازات الدفيئة (مساهمة محددة وطنيًا تهدف إلى خفض غازات الدفيئة بنسبة 45.5% بحلول عام 2030 بالإضافة إلى استراتيجية التنمية منخفضة الكربون بحلول عام 2050)، أو حماية التنوع البيولوجي.

كما أبرزت السيدة الوزيرة المقاربة الإفريقية التي تعتمدها المملكة المغربية، بفضل القيادة الملكية المستنيرة، والتي تضع احتياجات التنمية المستدامة في قلب برامجها التعاونية بالقارة، من خلال إطلاق مبادرة وصول بلدان منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي، وبالتالي تحسين مساهمة الدول الأفريقية بشكل مستدام في التبادلات الاقتصادية العالمية وتعزيز قدرة المنطقة على الصمود، تعزيزا للمبادرات الطموحة التي تم اتخاذها بالفعل، ولا سيما لجان المناخ الثلاث لحوض الكونغو والساحل والجزر الأفريقية. الدول والمبادرات الأخرى مثل "التكيف الزراعي في أفريقيا".

وأخيرا، أكدت السيدة الوزيرة في كلمتها على حتمية العمل الجماعي والملموس لصالح حماية كوكبنا، وهو الأمر الذي أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، فضلا عن ضرورة تسريع العمل وتعزيز ثقة المجتمع الدولي في التعددية البيئية وفي التعاون الدولي من أجل مستقبل مستدام.

تجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية ممثلة في أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بوفد ترأسه وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة السيدة ليلى بنعلي، ويتكون من معالي السفير والممثل الدائم للمملكة بنيروبي، السيد عبد الرزاق العسل، ومسؤولين من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

أن الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة هي هيئة قرارية شاملة بشأن البيئة تضم 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالإضافة إلى الدول المراقبة وكيانات منظومة الأمم المتحدة ومنظمات حكومية وغير حكومية. تجتمع لمناقشة السياسات المستهدفة لتحديد جدول أعمال البيئة العالمي.

يجدر بالذكر أيضًا إلى أن جمعية الأمم المتحدة للبيئة هي هيئة عالمية لاتخاذ القرار بشأن البيئة، حيث تجمع 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة بالإضافة إلى الدول المراقبة وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية لمناقشة السياسات التي تهدف إلى وضع جدول الأعمال البيئي العالمي، واتخاذ القرارات استراتيجية، وإصدار التوجيهات السياسية، وكذا مراجعة برنامج العمل وميزانية برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

تجتمع جمعية الأمم المتحدة للبيئة كل سنتين وتنتخب خلال كل دورة مكتبًا مكونًا من 10 أعضاء (رئيس واحد و8 نواب للرئيس ومقرر) مع احترام مبدأ التوزيع الإقليمي العادل.، وقد انتخب المغرب رئيسا لهذه الجمعية خلال الدورة  5.2 التي انعقدت في مارس 2022 لمدة سنتين.

مع و.م.ع.أ

 

ثلاثة أسئلة للسيدة ليلى بنعلي، رئيسة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة

 

0202

على هامش انعقاد الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي خلال الفترة الممتدة من 26 فبراير إلى 1 مارس، خصت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، رئيسة الدورة، وكالة المغرب العربي للأنباء بحوار سلطت خلاله الضوء على أبرز ما ميز ولاية المغرب، وكذا النتائج الرئيسية لهذه الدورة.

1- شددتم، عقب انتخابكم رئيسة للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في مارس 2022، على ضرورة ترصيد المكتسبات وتعزيز تعددية الأطراف والتضامن الدولي في مكافحة التحديات البيئية. ما هي أبرز الإنجازات المحققة خلال رئاسة المغرب لهذه الهيئة ؟

يمكننا القول بكل فخر أننا أحرزنا تقدما بارزا في مهمتنا الأساسية المتمثلة في العمل لصالح حق الإنسان المشروع في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة.

والواقع، أنه تم على مدى العامين الماضيين اعتماد العديد من الاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية تتعلق بالتنوع البيولوجي البحري في المناطق غير الخاضعة للسلطة الوطنية، والتي ستلعب دورا حاسما في تحقيق الهدف العالمي 30 × 30، الذي يروم حماية والتدبير الفعال لنحو 30 في المئة من أراضي وبحار الكوكب بحلول عام 2030.

كما تم اعتماد نصوص مهمة أخرى من قبيل إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يتضمن أربعة أهداف شاملة في أفق 2050، تركز على صحة النظم البيئية والأنواع، والاستخدام المستدام للتنوع البيولوجي، والتقاسم العادل للمنافع والتمويل من أجل تغطية عجز تمويل التنوع البيولوجي.

كما يتعلق الأمر ب”الحصيلة العالمية” حول التغيرات المناخية، التي تم اعتمادها قبل بضعة أشهر في دبي، والتي تشكل أول تقييم للتقدم العالمي في تنفيذ اتفاق باريس لعام 2015. ويعد الإطار العالمي بشأن المواد الكيميائية أيضا نصا مهما تم الاتفاق عليه، إضافة إلى المفاوضات الجارية بشأن معاهدة دولية ملزمة قانونا بشأن التلوث البلاستيكي.

وبالإضافة إلى النصوص المعتمدة والمتقدمة، تميزت ولاية المملكة المغربية على رأس جمعية الأمم المتحدة للبيئة بتركيز قوي على التعاون وتعددية الأطراف، وذلك من خلال الدفع نحو إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة من أجل مكافحة تغير المناخ والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي.

2- تنعقد الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في سياق عالمي يتسم بالعديد من التحديات التي تستحوذ على اهتمام مختلف صناع القرار. ما هي في نظركم الرهانات الرئيسية التي يمكن أن تضع القضية البيئية خارج الأولويات العالمية؟

أولا، تجدر الإشارة إلى أن درجات الحرارة العالمية سجلت رقما قياسيا جديدا في عام 2023، في وقت تواصل فيه حالة الطوارئ المناخية عصفها بعدد من البلدان والسكان في مختلف أنحاء العالم، مع تأثير كارثي على الفئات الأشد فقرا وهشاشة. كما أن مئات الآلاف من الأنواع معرضة للانقراض، في حين يتأثر أكثر من 3.2 مليار شخص بتدهور الأراضي. وبالمثل، يتسبب التعرض للتلوث والمواد الكيميائية كل عام في وفاة الملايين.

في عام 2024، لدينا العديد من الأسباب التي تصرف انتباهنا عن مهمتنا المتمثلة في وضع العالم على طريق التنمية المستدامة، حيث نواجه جميعا ثلاثة منعطفات رئيسية.

المنعطف الأول يرتبط بنزاعين مسلحين كبيرين على الأقل، بأوروبا والشرق الأوسط، مع ما يترتب على ذلك من آثار جيوسياسية واقتصادية واجتماعية عالمية ستنعكس على مختلف مناطق العالم.

أما المنعطف الثاني، والذي قد يشتت انتباهنا كسياسيين وصناع قرار، فيتعلق بكون 40 % من سكان العالم سينتخبون قادتهم هذا العام. وبالتالي فإن بعص القادة قد يعملون على تغيير أو حتى عكس السياسات والإنجازات في مجال التنمية المستدامة. في حين يرتبط المنعطف الثالث بما يتعرض له النظام متعدد الأطراف في عام 2024 من ضغوط غير مسبوقة.

كل هذه الأسباب تجعل من الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، وهي أعلى هيئة تقريرية متعددة الأطراف بشأن القضايا البيئية، دورة حاسمة.

3- ما هي الاستجابات التي قدمتها هذا الدورة للتحديات المناخية الملحة في سياق الرهانات سالفة الذكر؟

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة عرفت مشاركة عشرات رؤساء دول وحكومات وأكثر من 150 وزيرا مكلفا بالبيئة وما يزيد عن 7000 مشارك، مما يعكس التزام الجميع بالعمل معا من أجل التوصل إلى حلول متعددة الأطراف وتوافقية للأزمة الكوكبية الثلاثية، المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث.

وقد تم اعتماد ما لا يقل عن 15 قرارا، وتحقيق إنجازات ملحوظة في مجال التقدم نحو الحياد الكربوني، ومكافحة المواد الكيميائية والنفايات، من بين قضايا أخرى.

ومن شأن هذه القرارات أن تساهم في تعزيز الحكامة المناخية، وترشيد تدبير الموارد المائية، وتحسين نوعية الهواء، ومواجهة التحديات من قبيل تدهور التربة، والتصحر، وتلوث المحيطات.

ولتحقيق هذه الغاية، وفي إطار ولايتنا، أطلقنا مبادرة تحالف النوايا الحسنة للبيئة، الذي يضم قادة عالميين ذوي رؤية مشتركة ويتقاسمون الانشغال بضرورة تعزيز التعاون متعدد الأطراف وتوفير دعم مالي ملائم للعلوم والاستدامة.

كما تميزت هذه الدورة بإدراج موضوع “الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف”، لأول مرة، على جدول أعمال جمعية الأمم المتحدة للبيئة، بالنظر لأهميته في تعزيز الحكامة الدولية للمناخ وإحداث إطار يمكن الدول من مواجهة التحديات البيئية المشتركة.

وعلى نحو مماثل، تم اعتماد إعلان وزاري بالغ الأهمية، يهدف إلى استعادة الثقة في النظام متعدد الأطراف. وسيتم تقديم هذا النص إلى الأمين العام للأمم المتحدة كمساهمة في القمة المقبلة المقرر عقدها في شتنبر المقبل بنيويورك.

وعلى المستوى الوطني، شكلت هذه الدورة مناسبة لتسليط الضوء على التقدم المحرز، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال مشاريع مهيكلة في عدة مجالات، مثل الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والتدبير المستدام للموارد المائية، فضلا عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

كما عقدنا على هامش هذه الدورة سلسلة من المباحثات الثنائية مع عدد من الوزراء ورؤساء المنظمات الدولية، بهدف تعزيز التعاون واستكشاف فرص الاستثمار في مجالات حماية البيئة والتنمية المستدامة.

مع و.م.ع.أ

كلنا اصدقاء البيئة

Tous Ecolos

خزانة الأفلام والصور

 

 

المنظمات غير الحكومية

ONG