ترأست السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لقاء تواصليا مع وسائل الإعلام في موضوع الانتقال الطاقي
ترأست السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم 15 أبريل 2022 لقاء تواصليا مع وسائل الإعلام في موضوع الانتقال الطاقي.
وكان هدف هذا اللقاء تنوير الرأي العام الوطني حول التطورات التي عرفها قطاع الطاقة ببلادنا، والتي حظيت في الآونة الأخيرة بتتبع كبير من طرف المواطنين والفاعلين الاقتصاديين، في سياق دولي يتميز بعدم الاستقرار وتراكم الأزمات والتقلبات السياسية والجيوستراتيجية.
وشكل هذا اللقاء التواصلي فرصة لتقديم التوجهات الاستراتيجية في مجال الانتقال الطاقي، ولإبراز المجهودات المبذولة من طرف الحكومة من أجل تخفيف آثار ارتفاع أسعار الموارد البترولية على القدرة الشرائية للمواطنين سواء في مجال الكهرباء والغاز والنقل، بالإضافة الى الإجراءات والإصلاحات المزمع مباشرتها من أجل تحقيق الأمن الطاقي ببلادنا وجعلها أكثر صمودا في مواجهة التقلبات الخارجية للسوق الدولية.
كما شكل مناسبة لعرض المقاربة الجديدة لتسريع الانتقال الطاقي ببلادنا من أجل تنمية مستدامة وتماشيا مع أهداف النموذج التنموي الجديد.
وشارك في هذا اللقاء ممثلو وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية والإلكترونية.
مشاركة السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في تظاهرة حول موضوع "إزالة الكربون: رافعة للنمو المستدام"
شاركت السيدة ليلى بنعلي ، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ، يوم الثلاثاء 12 أبريل 2022 في تظاهرة حول موضوع "إزالة الكربون ، رافعة للنمو المستدام" التي نظمها نادي رؤساء المقاولات فرنسا-المغرب ، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على فوائد إزالة الكربون، وعرض الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية في هذا المجال وتوضيح آليات المواكبة.
شارك في هذا الاجتماع السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، والسيد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والسيدة آنا جيروس، نائبة رئيس نادي رؤساء المقاولات فرنسا-المغرب، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.
مشاركة السيدة الوزيرة في الاجتماع الوزاري لأعضاء الوكالة الدولية للطاقة
شاركت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على رأس وفد من كبار المسؤولين بالوزارة، في الاجتماع الوزاري لأعضاء الوكالة الدولية للطاقة المنعقد لأول مرة منذ 2019 ، بباريس يومي 23 و 24 مارس 2022 .
ويعتبر هذا الاجتماع الرفيع المستوى، الذي يجمع وزراء الطاقة بالدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة والدول الشريكة وكذا كبار المسؤولين في مجال الطاقة بالعالم، منصة للحوار من أجل الرفع من مستوى طموح تحقيق الحياد المناخي، من خلال زيادة الدعم لصناع القرار في مجال الطاقة والمناخ، وتفعيل أكبر للمبادرات الهادفة إلى تسريع تطوير التقنيات النظيفة الجديدة .
وفي تدخل لها خلال نشاط موازي في إطار هذا الاجتماع الوزاري، حول "أولويات ما بعد الدورة 26 لمؤتمر المناخ: مصاحبة التحولات الطاقية النظيفة لإفريقيا"، أكدت السيدة الوزيرة أن التعاون والتضامن الجهويين يعتبران مفتاح الانتقال العادل والشامل في إفريقيا. وأشارت إلى أنه بالنسبة لإفريقيا، فإن التحول العادل والضامن يعني زيادة حصة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي، وتشجيع إنتاج الكهرباء اللامركزية ورقمنة الخدمات الطاقية، مع إيلاء عناية كبيرة للنجاعة الطاقية.
وذكرت السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في هذا الصدد، بجهود المغرب في مجال مكافحة التغير المناخي، وبالخصوص ما يتعلق بمراجعة طموح المساهمة المحددة على المستوى الوطني، والانخراط في معظم المبادرات التي تم إعطاء انطلاقتها خلال الدورة 26 لمؤتمر المناخ، وبالخصوص ائتلاف (Powering Past Coal alliance) . وعرضت بهذه المناسبة المبادرات المتعلقة بتبادل الخبرات في إطار التعاون جنوب-جنوب من خلال الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، أو التحالف من أجل الوصول إلى الطاقة للجميع مع إثيوبيا، ومبادرة (Desert to Power) ، التي تهدف إلى توفير الكهرباء لأكثر من 60 مليون شخص بحلول عام 2030 ، والتي تم إطلاقها بشراكة مع البنك الإفريقي للتنمية و 11 دولة أفريقية مع التركيز على مجموعة خمسة بمنطقة الساحل G5(بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد). وشارك في هذا المنتدى ممثلو الاتحاد الإفريقي والوزراء الأفارقة المكلفون بالطاقة والأعضاء الآخرون بالوكالة الدولية للطاقة بهدف تبادل الرأي حول القضايا المتعلقة بالتكنولوجيات الطاقية النظيفة، وبدور الوكالة الدولية للطاقة في دعم البلدان الأفريقية لتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، وتسريع التحولات الطاقية النظيفة، وكذا التعاون بين الحكومات الإفريقية والمنظمات متعددة الأطراف لضمان الاستثمارات المناسبة في البنية التحتية وبناء القدرات. وعلى هامش هذا الاجتماع الوزاري، وقعت السيدة الوزيرة والسيد فاتح بيرول المدير التنفيذي والوكالة الدولية للطاقة على برنامج عمل مشترك جديد بين وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والوكالة الدولية للطاقة خلال سنتي 2022 و 2023 .
وبموجب هذا البرنامج، سيعمل الجانبان معًا على تنفيذ أنشطة مشتركة ترتكز أساسا على: البيانات الإحصائية والتصميمية, والدعم لبرنامج إزالة الكربون، وتشجيع استعمال الطاقات المتجددة، وتقييم إمكانات الهيدروجين، والنجاعة الطاقية، ودعم الانتقال الطاقي على المستوى الجهوي، إضافة إلى الحوار السياسي حول الأمن الطاقي ومقاومة التغير المناخي. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب انضم إلى أسرة الوكالة الدولية للطاقة كدولة شريكة منذ سنة 2016.
مشاركة السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الاحتفال الافتراضي بالذكرى العاشرة لتحالف المناخ والهواء النظيف
في إطار الاحتفال بالذكرى العاشرة لتحالف المناخ والهواء النظيف شاركت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في اجتماع وزاري افتراضي عقد في فاتح أبريل 2022. وشهدت الجلسة الافتتاحية الرسمية لهذا الاجتماع مشاركة عشرات الوزراء، بمن فيهم السيد جون كيري، المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ لجو بايدن، والسيدة قادري سيمسون، المفوض الأوروبي للطاقة، وكذلك السيدة إنغر أندرسن المديرة التنفيدية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وتجدر الإشارة إلى أن تحالف المناخ والهواء النظيف هو تحالف طوعي من البلدان والمنظمات التي تعمل جنبا إلى جنب لتقليل انبعاثات الملوثات قصيرة العمر ذات التأثير على المناخ، بما في ذلك الميثان ومركبات الكربون الهيدروفليوروكاربورات (HFCs) والكربون الاسود. ومنذ إنشائه في عام 2012، عرف التحالف توسعا كبيرا على مستوى العالم، وشكل شبكة تضم أكثر من 300 شريك يمثلون الحكومات والمنظمات ما بين الحكومية والمؤسسات المالية ومنظمات المجتمع المدني، والتي تنفذ أنشطة في جميع أنحاء العالم، وتهم جميع القطاعات الاقتصادية. ويؤمن برنامج الأمم المتحدة للبيئة سكرتارية التحالف.
في كلمتها، أشادت السيدة الوزيرة بالتزام تحالف المناخ والهواء النظيف في الترويج لأجندة الملوثات المناخية قصيرة العمر، ودعمه للبلدان النامية لمواجهة هذا النوع من التلوث وتسريع إزالة الكربون من اقتصادها. وأضافت أن هذا النوع من المبادرات سيكون ذا فائدة كبيرة للمناقشات الجارية حول تلوث الهواء داخل جمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي يترأسها المغرب منذ بداية مارس 2022.
بعد ذلك، أشارت السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أن المغرب يتبنى سياسة مناخية تتماشى مع أهداف اتفاق باريس وأجندة 2030 بشأن أهداف التنمية المستدامة، ويواصل العمل في هذا الاتجاه في ظل التوجهات الملكية السامية. وفي هذا الصدد، استعرضت الجهود التي يبذلها بلدنا للحد من هذه الانبعاثات، ولا سيما من خلال المساهمة المحددة وطنيا، مع مراجعة الطموح لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى أكثر من 45 ٪ بحلول عام 2030 ، والاستراتيجية الوطنية للحد من النفايات وتثمينها، والاستراتيجية الوطنية لتثمين طاقة الكتلة الحيوية.
كما أشارت السيدة الوزيرة إلى أن المغرب من البلدان التي انضمت مبكرا إلى تحالف المناخ والهواء النظيف في عام 2014، معبرا في ذلك عن استعداده للانضمام إلى المجتمع الدولي لمكافحة الإيذايات الناتجة عن ملوثات المناخ قصيرة العمر. وأضافت السيدة الوزيرة إلى أن المغرب طور في سنة 2021، خطة عمل وطنية للحد من الملوثات الغازية والمناخية من خلال 50 تدبيراً محدداً، بما في ذلك 16 تدبيراً خاصاً بالملوثات المناخية قصيرة العمر.
مشاركة السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الدورة الثامنة لحوار برلين حول الإنتقال الطاقي
شاركت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يومي 29 و 30 مارس ببرلين 2022 في فعاليات الدورة الثامنة لحوار برلين حول الإنتقال الطاقي، المنظم من طرف الوزارة الفيدرالية الألمانية للشؤون الخارجية والوزارة الفدرالية للاقتصاد وحماية المناخ، تحت شعار: "الانتقال الطاقي: من الطموح إلى الفعل". وتعد هذه أول زيارة لعضو في الحكومة المغربية لألمانيا بعد عودة العلاقات الديبلوماسية.
وتميز هذا الحوار، الذي يشكل منتدى دوليا مهما يجمع الفاعلين في قطاع الطاقة بهدف تبادل التجارب ومناقشة سبل تحقيق انتقال طاقي عادل وميسر ومسؤول بيئيا، بمشاركة وزراء وشخصيات سياسية، وكذا المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقات المتجددة، والمدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة، بالإضافة إلى مسؤولي شركات كبرى عالمية وخبراء في مجال الانتقال الطاقي.
وفي تدخل لها خلال الجلسة الوزارية الافتتاحية لهذه الدورة، ذكرت السيدة الوزيرة بأن التزام المغرب في الجهود الدولية في مجال مكافحة التغير المناخي، نابع من رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تجسدت منذ سنوات في برامج عملية في قطاعات مختلفة، وبالخصوص في قطاع الطاقة، والتي مكنت المغرب من رفع مستوى طموحاته فيما يخص تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة إلى أكثر من 45 % في أفق 2030 في إطار مساهمته المحددة وطنيا ضمن اتفاق باريس، والانخراط في طريق الكربون الحيادي.
كما ذكرت السيدة الوزيرة بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الانتقال الطاقي، الذي تمثل في إنجاز مجموعة من محطات الطاقات المتجددة والتي توجد قيد الاستغلال، مع الإشارة إلى أن هناك مشاريعاستثمار مهمة في مجال الطاقات المتجددة توجد قيد الإنجاز أو مبرمجة سوف تمكن من تنفيذ برامج، لا سيما لإنتاج الهيدروجين، وتحلية مياه البحر، وإزالة الكربون من النسيج الصناعي من خلال طاقة منخفضة الكربون وذات تنافسية. وأضافت أن التحدي اليوم يتمثل في تبني خيارات استراتيجية وتكنولوجية واقعية، ومجدية اقتصاديا، ومتكيفة مع السياق المغربي، ومنسجمة مع توصيات النموذج التنموي الجديد.
وذكرت بالمبادرات الطموحة التي باشرها المغرب على المستوى الإفريقي، وانخراطه في الائتلافات التي تم إعطاء انطلاقتها خلال الدورة 26 لمؤتمر المناخ، وبالخصوص تلك التي تهدف إلى تسريع الانتقال الطاقي. وتتوج هذا الالتزام القاري والدولي مؤخرا من خلال انتخاب المغرب رئيسا للدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، من خلال دعم إفريقي واسع.
وعلى هامش مشاركتها في هذا الحوار، عقدت السيدة الوزيرة اجتماعات عمل مع الدكتور روبرت هابيك، الوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية والعمل من أجل المناخ، والسيدة جينيفر مورغان، كاتبة الدولة بوزارة الشؤون الخارجية والمبعوثة الخاصة للعمل المناخي الدولي، والسيد جوشن فلاسبارث، كاتب الدولة بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
وخلال هذه المحادثات، هنأ كل الوزراء الألمان المغرب على التقدم المحرز في مجال الانتقال الطاقي، وأعربوا عن رغبتهم في تطوير التعاون مع المغرب كشريك استراتيجي. وأشارت السيدة الوزيرة إلى ضرورة الاستفادة من الإنجازات الهامة للتعاون الثنائي بين البلدين، واعتبرت أن السياق الحاليأكثر ملاءمة لتعزيز هذا التعاون وتوجيهه نحو إجراءات ومشاريع ملموسة ذات اهتمام مشترك ومجدية اقتصاديا، وذلك من خلال تشجيع مشاريع التنمية والاندماج الصناعي المحلي لتحقيق أقصى المكاسب على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.
وشاركت أيضا في مائدة مستديرة نظمتها سفارة المغرب بشراكة مع الجمعية الألمانية لغرف التجارة والصناعة، والغرفة الألمانية للتجارة والصناعة في المغرب، وجمعية "أفريكا فيرين". خلال هذه المائدة المستديرة التي عقدت بحضور السيدة زهور العلوي، سفيرة المغرب في ألمانيا، عرضت السيدة الوزيرة المزايا التنافسية للمملكة فيما يخص الاستثمارات الخاصة والفرص الحقيقية التي يقدمها المغرب، ودعت الشركات الألمانية إلى استغلالها من خلال مشاريع مستدامة، لا سيما في قطاع الطاقات المتجددة.
كما أجرت السيدة الوزيرة محادثات مع وزراء أفارقة، أعربوا عن رغبتهم في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال الانتقال الطاقي لمواجهة تحديات الوصول إلى الطاقة على مستوى بلادهم. كما قامت بزيارة لمعمل التوربينات الغازية للمحلل الكهربائي المشغل بالهيدروجين الأخضر "سيمنس إنرجي" للاطلاع على التجربة الألمانية في هذا المجال.
مشاركة السيدة الوزيرة في التظاهرة المنظمة من طرف المجمع الشمسي Cluster Solaire : " تسريع تطوير السلاسل والمقاولات الخضراء في المغرب: حلول من أجل إقلاع اقتصادي واجتماعي أخضر ومستدام لما بعد كوفيد " الدار البيضاء 22 مارس 2022
التوقيع على اتفاقية إطار لتعزيز النجاعة الطاقية للبنايات التابعة لوزارة العدل
وقع كل من السيد عبداللطيف وهبي وزير العدل والسيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة يوم 17 مارس بالرباط اتفاقية إطار لتعزيز النجاعة الطاقية للبنايات التابعة لوزارة العدل. وترتكز الاتفاقية على مجموعة من الأهداف التي ترمي تعزيز مستوى النجاعة الطاقية بالمرافق والبنايات التابعة لوزارة العدل من خلال اعتماد حلول وتدابير ملتزم بها، سعيا للتقليص من مستوى الاستهلاك الطافي وترشيده. وتستهدف الاتفاقية كذلك تخفيض ميزانية الاستهلاك الطاقي، وتحسيس الموظفين بحسن استغلال وتدبير التجهيزات والآليات الطاقية. وفي جانب آخر تعتمد التكوين المستمر للأطر التقنية من أجل مواكبة مشروع النجاعة الطاقية.
السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تشارك في افتتاح الدورة الخامسة عشر لمؤتمر الطاقة
شاركت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إلى جانب كل من السيد رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، والسيد سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، والسيد رشيد الإدريسي القيطوني رئيس فيدرالية الطاقة، يوم 14 مارس 2022 بالرباط، في حفل افتتاح الدورة الخامسة عشر لمؤتمر الطاقة الذي تنظمه فيدرالية الطاقة بدعم من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي كلمة لها بهذه المناسبة صرحت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن الانتقال الطاقي تطلب عقوداً في الماضي ليتحقق، وأن استراتيجية المغرب في هذا المجال تقوم على وضع سياسات استباقية لتسريع الانتقال وتحويله إلى فرصة باعتماد المرونة والتنافسية والفعالية.
كما كشفت السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن المغرب يلعب دوراً ريادياً على المستوى الإقليمي في مجال الاستدامة الطاقية، إذ يتوفر حاليا على 50 مشروعاً لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة ومشاريع أخرى توجد قيد الدراسة.
وعبرت السيدة ليلى بنعلي عن رغبة المغرب في تسريع عدد من الإنجازات في 18 قطاعاً منها النقل والزراعة والطاقة، لتوفير 20 في المائة من استهلاك الطاقة في أفق سنة 2030، وهو ما سيساعد في توفير الملايين من مناصب الشغل الجديدة.
وذكرت السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن الاقتصاد الوطني مازال يئن بسبب الجائحة، فيما زاد الوضع الجيوسياسي المتسم بالاضطرابات والاختلالات تأثيراً في المواد الأولية وسلاسل التوريد، خصوصا أن المغرب يستورد الطاقة من الخارج، وأضافت بأن المغرب يقوم بتخفيف أثر هذه الأزمة لحماية المجتمع والاقتصاد، والخروج منها أكثر قوة، مؤكدة أن الأمن الطاقي والتنمية المستدامة ركيزتان أساسية للسياسة الوطنية الطاقية.
وأقرت السيدة الوزيرة أن المآسي التي عشناها خلال سنتين عرت هشاشتنا واعتمادنا على الطاقة الأحفورية، معتبرة أن جميع الإنجازات التي تم القيام بها لم تصل إلى المستوى المنشود، في ظل تنامي الطلب على مواد الطاقة وصعوبة في التموين، وبالتالي التأثير على الأسعار.
وأفادت السيدة ليلى بنعلي أنه لا يجب انتظار تنامي مستويات الاختلالات لدعم سوق الطاقة والتدخل لدعم بعض المواد الأساسية، بالنظر لتأثيرها على المستهلكين والاقتصاديات والإنتاج، بل يجب التفكير في حلول خلاقة.
إلى ذلك، أشارت السيدة الوزيرة بأن المغرب سيلج لأول مرة خلال شهر رمضان المقبل إلى السوق الدولية للغاز الطبيعي المسال، وبأن ولوج المغرب إلى هذه السوق سيحفز الاقتصاد ويخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويدعم تحويل اعتماد الاقتصاد من الطاقة الأحفورية إلى الطاقة النظيفة.
كما أكدت أن الغاز الطبيعي يعتبر ركيزة أساسية في الإستراتيجية الوطنية للطاقة، وعامل أساسي في الانتقال الطاقي، ويساعد في خفض الكربون والكلفة الطاقية، وبأن المغرب يعتزم استغلال البنية التحتية المتاحة لديه وفي أوروبا لتوريد الغاز الطبيعي المسال.
وأوضحت السيدة ليلى بنعلي أن خطة المغرب تهدف إلى توفير رؤية بعيدة المدى لتحفيز المستثمرين، حيث سيتم إعداد أربعة موانئ لاستقبال الغاز الطبيعي المسال، وبناء وحدات تخزينه ونقله إلى مواقع الاستهلاك.
التوقيع على اتفاقية تعاون بين المغرب وموريتانيا في مجال البيئة والتنمية المستدامة
وقعت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة والسيدة أمال بن الشيخ عبد الله وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية موريتانيا اتفاقية تعاون بين المغرب وموريتانيا في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وذلك يوم 11 مارس 2022 بالرباط خلال حفل ترأسه رئيسا حكومة البلدين على هامش انعقاد الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية الموريتانية. وتهم هذه الاتفاقية عدة مجالات: الحكامة البيئية، التغيرات المناخية، حماية التنوع البيولوجي، تدبير الموارد الطبيعية، الغابات ومكافحة التصحر، والسياحة البيئية، مكافحة التلوث الصناعي، تسيير وتثمين النفايات، المعلومات البيئية ومتابعة وضعية البيئة وكذا حماية البيئة البحرية والشاطئية.
السيدة الوزيرة تترأس الاجتماع الرفيع المستوى لإحياء الذكرى الخمسين لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة
زيارة ميدانية للسيدة الوزيرة لجهة درعة تافيلالت 10 مارس 2022
في إطار تتبع تنفيذ برامج ومشاريع الوزارة على المستوى الترابي، قامت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة يوم 10 مارس 2022، بزيارة لجهة درعة تافيلالت.
وأشرفت السيدة الوزيرة خلال هذه الزيارة على إعطاءالانطلاقة لقافلة الحرف المنجمية. وتهدف هذه القافلة إلى تطوير المعارف والمدارك التقنية والتدبيرية للحرفيين المنجمين التابعين للمنطقة المعدنية تافيلالت وفكيك، وتمكينهم من اكتساب مهارات وممارسات جيدة تغني خبراتهم للاشتغال في ظروف عمل آمنة.
ومن المرتقب أن يستفيد من البرنامج التكويني لقافلة المعادن، والمنظمة، تحت رعاية وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من لدن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير والمركز الجهوي للاستثمار وولاية درعة تافيلالت ومركزية الشراء والتنمية المنجمية لمنطقة تافيلالت وفكيك " كاديطاف"، 85 منجميا من أقاليم الرشيدية، تنغير، ميدلت، فكيك وميسور، وذلك بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للطبقات الجيولوجية قصد استخراج الثروة المعدنية وتثمينها بشكل أفضل، مما سيكون له وقع إيجابي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
كما تفقدت السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة مشاريع في مجال الطاقة والتنمية المستدامة بإقليمي الرشيدية وميدلت، حيث وقفت في زيارة لحقل الطاقة الريحية بإقليم ميدلت على تفاصيل تهم حجم الاستثمارات وإنتاج الكهرباء والمشاريع المبرمجة في الحقل ذاته.
وخلال زيارة لمحطة معالجة المياه العادمة بمدينة الرشيدية، تم تقديم معطيات للسيدة الوزيرة حول المحطة، والأدوار البيئية الهامة التي تلعبها إضافة إلى وضعية محطات معالجة المياه العادمة بالجهة والمسيرة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
ومن جهة أخرى، اضطلعت السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على مراحل تفعيل المخططات الإقليمية لتدبير النفايات المنزلية والمماثلة لها بالجهة، بهدف القضاء على المطارح العشوائية بالأقاليم الخمسة للجهة، وإنجاز 12 مركزا لطمر وتثمين النفايات و10 مراكز للتحويل.
السيدة الوزيرة تلقي كلمة المغرب خلال فعاليات إحياء الذكرى الخمسين لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة
السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تلقي كلمة لمغرب أمام الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة نيروبي-كينيا، فاتح مارس 2022
لقاءات السيدة الوزيرة
لقاء السيدة الوزيرة مع السيدة المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة
لقاء السيدة الوزيرة مع نائب رئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة
لقاء السيدة الوزيرة مع وزير الاقتصاد الأخضر والبيئة بزامبيا
لقاء السيدة الوزيرة مع وزيرة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة
لقاء السيدة الوزيرة يالسيدة وزيرة السياحة والبيئة بجمهورية الكونغو
كوب 26: كلمة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة للنشاط الموازي المنظم من طرف منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة، أكاديمية أَلْكَا، الوكالة الفرنسية للتحول الإيكولوجي ومركز الكفاءات للتغير المناخي – المغرب.
كلمة السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، لأشغال النشاط الموازي المنظم يوم 5 نوفمبر 2021 على هامش أشغال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف حول المناخ المنعقد في غلاسكو، من طرف منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة، من خلال أكاديمية أَلْكَا التابعة لها، والوكالة الفرنسية للتحول الإيكولوجي ومركز الكفاءات للتغير المناخي - المغرب، تحت شعار "تعزيز الجهود والتعاون لتوفير بيئة ملائمة لدعم القدرات المحلية في مجال العمل المناخي بأفريقيا ".
أنشطة مكثفة للسيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الجناح المغربي على هامش أشغال الدورة 26 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار الأممية حول المناخ
تميز اليوم الثالث من الدورة 26 للمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار الأممية حول المناخ، بعقد أربعة اجتماعات ثنائية للسيدة الوزيرة مع كل من السيدة كادري سيمسن، مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي، والسيد كواسي كوارتينغ، وزير الدولة البريطاني للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، والسيدة نانسي تيمبو، وزيرة الغابات والموارد الطبيعية لجمهورية ملاوي، والسيد فرانك ريسبرمان، المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر.
وقد شكل الاجتماع مع المفوضة الأوروبية للطاقة، فرصة لمناقشة مشاريع الطاقات المتجددة المنجزة بالمغرب وكذا تعبئة الموارد المالية لتنفيذها، بما في ذلك عن طريق القطاع الخاص؛ وتأمين الوصول المستدام للغاز إضافة إلى الاطلاع على التجربة الأوروبية المتعلقة بتطبيقات الهيدروجين الأخضر.
وخلال اللقاء مع وزير الدولة البريطاني المسؤول عن الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، تم التطرق إلى دعم المغرب للإعلان المقترح من قبل رئاسة الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف (COP26) بشأن الانتقال إلى الطاقات النظيفة والتخلي التدريجي عن الفحم إضافة إلى آفاق التعاون بين الجانبين فيما يخص الغاز.
وركز الاجتماع مع وزيرة الغابات والموارد الطبيعية في جمهورية ملاوي، على أهمية التعاون جنوب -جنوب لمواجهة التحديات المتعلقة بالمناخ والتنمية المستدامة. كما شكل فرصة للتذكير بأولويات البلدين في مجال الطاقة والبيئة، حيث تم عقب ذلك تحديد تثمين الكتلة الحيوية، وتكيف الزراعة، والتدبير المستدام للموارد الطبيعية، كإحدى المحاور ذات الأولوية للتعاون الثنائي.
أما اللقاء مع المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر، فقد تمحور حول الأولويات الاستراتيجية للمعهد في أفق 2030، وتطوير مشاريع الهيدروجين الأزرق، واستشراف الفرص في مجال سوق الكربون.
مشاركة السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في أشغال الأنشطة المنظمة بمناسبة يوم الطاقة على هامش الدورة 26 لمؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ
في إطار أنشطتها على هامش الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ المنعقدة في غلاسكو، شاركت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة يوم 4 نوفمبر 2021، في حدثين هامين تم تنظيمها بمناسبة يوم الطاقة.
خلال النشاط الأول الذي نظمته الرئاسة البريطانية تحت عنوان: "تسريع انتقال طاقي عادل ومندمج"، برئاسة السيد ألوك شارما، رئيس كوب26 والذي عرف مشاركة وزراء الطاقة لعدة دول، أشارت السيدة الوزيرة إلى أن المغرب وبالرغم من مساهمته الضعيفة في انبعاثات الغازات الدفيئة، إلا أنه رفع من مستوى الطموح في مساهمته المحددة وطنيا ليصل إلى 45.5 ٪ في أفق 2030 وذلك في إطار استراتيجية مندمجة بعيدة المدى لتنمية منخفضة الكربون.
وأوضحت السيدة بنعلي بأن المغرب شرع في ورش الانتقال الطاقي منذ عقد من الزمن، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ويرتكز هذا الورش على تطوير الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية وتعزيز الاندماج الجهوي، مع إيلاء عناية خاصة بالابتكار التكنولوجي.
بعد ذلك ذكرت السيدة الوزيرة بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال الانتقال الطاقي، ولا سيما مشاريع الطاقات المتجددة، والإصلاحات القانونية والمؤسساتية، ومنصات البحث والابتكار، فضلاً عن تطوير منظومة صناعية محلية.
ثم أضافت السيدة بنعلي، بأن التقييم نصف المرحلي للاستراتيجية الوطنية للطاقة يتوقع أن يكون مزيج الطاقة أكثر اخضرارا في أفق 2030، مع تعزيز النجاعة الطاقية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاعات الصناعية والخدماتية، فضلا عن تعزيز النقل المستدام، وهو ما سيمكن من توفير الطاقة بنسبة 20٪ على الأقل بحلول سنة 2030.
واختتمت السيدة الوزيرة مداخلتها بالتأكيد على أن نجاح الانتقال الطاقي رهين بالتعاون الدولي والإقليمي الفعال والقادر على تشجيع التكنولوجيا الخضراء وتطبيقات الهيدروجين إضافة إلى الرفع من الترابط بين دول الجوار والشركاء التجاريين.
فيما يتعلق بالحدث الثاني، فقد تم تنظيمه تحت رئاسة السيدة الوزيرة بجناح المغرب تحت شعار "الانتقال الطاقي- الفرص والتحديات بإفريقيا". وخلال مداخلتها أشارت السيدة بنعلي إلى أن القارة الإفريقية تتوفر على موارد طاقية غير مستغلة تستوجب وضع إطار قانوني ومؤسساتي مناسب، واعتماد شراكات تضمن نقل التكنولوجيا وتقوية القدرات المحلية.
كما أكدت السيدة الوزيرة على أن التعاون جنوب-جنوب وخاصة مع الدول الإفريقية الصديقة يعد أولوية في السياسة الوطنية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيرة في هذا الصدد إلى الدعم الذي تقدمه المؤسسات الوطنية مثل المكتب الوطني للكهرباء والماء والوكالة المغربية للطاقة المستدامة ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، لبعض البلدان الإفريقية في مجال الطاقة إضافة إلى إطلاق التحالف الإفريقي من أجل الوصول المستدام للطاقة، والذي يترأسه المغرب وإثيوبيا. كما طالبت بإطلاق تحالف إفريقي للهيدروجين النظيف من أجل الانخراط في الدينامية الدولية التي بدأت تنشط في هذا المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث عرف مشاركة كل من السيد فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، والسيد فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والسيدة جانيت روجان، السفيرة الجهوية لمؤتمر الأطراف 26 لإفريقيا والشرق الأوسط، والسيد ستيفانو سيجور، من المفوضية الأوروبية والسيد دانييل ألكسندر شروث، من البنك الإفريقي للتنمية.
في إطار أنشطتها على هامش الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ المنعقدة في غلاسكو، شاركت السيدة ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة يوم 4 نوفمبر 2021، في حدثين هامين تم تنظيمها بمناسبة يوم الطاقة.
خلال النشاط الأول الذي نظمته الرئاسة البريطانية تحت عنوان: "تسريع انتقال طاقي عادل ومندمج"، برئاسة السيد ألوك شارما، رئيس كوب26 والذي عرف مشاركة وزراء الطاقة لعدة دول، أشارت السيدة الوزيرة إلى أن المغرب وبالرغم من مساهمته الضعيفة في انبعاثات الغازات الدفيئة، إلا أنه رفع من مستوى الطموح في مساهمته المحددة وطنيا ليصل إلى 45.5 ٪ في أفق 2030 وذلك في إطار استراتيجية مندمجة بعيدة المدى لتنمية منخفضة الكربون.
وأوضحت السيدة بنعلي بأن المغرب شرع في ورش الانتقال الطاقي منذ عقد من الزمن، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. ويرتكز هذا الورش على تطوير الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية وتعزيز الاندماج الجهوي، مع إيلاء عناية خاصة بالابتكار التكنولوجي.
بعد ذلك ذكرت السيدة الوزيرة بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال الانتقال الطاقي، ولا سيما مشاريع الطاقات المتجددة، والإصلاحات القانونية والمؤسساتية، ومنصات البحث والابتكار، فضلاً عن تطوير منظومة صناعية محلية.
ثم أضافت السيدة بنعلي، بأن التقييم نصف المرحلي للاستراتيجية الوطنية للطاقة يتوقع أن يكون مزيج الطاقة أكثر اخضرارا في أفق 2030، مع تعزيز النجاعة الطاقية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاعات الصناعية والخدماتية، فضلا عن تعزيز النقل المستدام، وهو ما سيمكن من توفير الطاقة بنسبة 20٪ على الأقل بحلول سنة 2030.
واختتمت السيدة الوزيرة مداخلتها بالتأكيد على أن نجاح الانتقال الطاقي رهين بالتعاون الدولي والإقليمي الفعال والقادر على تشجيع التكنولوجيا الخضراء وتطبيقات الهيدروجين إضافة إلى الرفع من الترابط بين دول الجوار والشركاء التجاريين.
فيما يتعلق بالحدث الثاني، فقد تم تنظيمه تحت رئاسة السيدة الوزيرة بجناح المغرب تحت شعار "الانتقال الطاقي- الفرص والتحديات بإفريقيا". وخلال مداخلتها أشارت السيدة بنعلي إلى أن القارة الإفريقية تتوفر على موارد طاقية غير مستغلة تستوجب وضع إطار قانوني ومؤسساتي مناسب، واعتماد شراكات تضمن نقل التكنولوجيا وتقوية القدرات المحلية.
كما أكدت السيدة الوزيرة على أن التعاون جنوب-جنوب وخاصة مع الدول الإفريقية الصديقة يعد أولوية في السياسة الوطنية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مشيرة في هذا الصدد إلى الدعم الذي تقدمه المؤسسات الوطنية مثل المكتب الوطني للكهرباء والماء والوكالة المغربية للطاقة المستدامة ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، لبعض البلدان الإفريقية في مجال الطاقة إضافة إلى إطلاق التحالف الإفريقي من أجل الوصول المستدام للطاقة، والذي يترأسه المغرب وإثيوبيا. كما طالبت بإطلاق تحالف إفريقي للهيدروجين النظيف من أجل الانخراط في الدينامية الدولية التي بدأت تنشط في هذا المجال.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث عرف مشاركة كل من السيد فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، والسيد فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والسيدة جانيت روجان، السفيرة الجهوية لمؤتمر الأطراف 26 لإفريقيا والشرق الأوسط، والسيد ستيفانو سيجور، من المفوضية الأوروبية والسيد دانييل ألكسندر شروث، من البنك الإفريقي للتنمية.
لقاء السيدة الوزيرة مع النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD) على هامش أشغال قمة المناخ ( COP26)
في إطار أنشطتها على هامش أشغال الدورة 26 للأطراف في الاتفاقية الإطار الأممية حول التغيرات المناخية (COP26)، أجرت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، لقاءا مع السيد يورجن ريجتيرينك، النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي للإعادة الإعمار والتنمية ((BERD، يوم 2 نوفمبر 2021 بالجناح المغربي.
وبهذه المناسبة، تدارس الجانبان مشاريع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بالمغرب، خاصة إطلاق برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر خلال دجنبر 2021، وما يتيحه من تسهيلات بالنسبة للقطاعين العام والخاص، وكذا المجهودات المبذولة من طرف المغرب في مجال الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
كما تم الاتفاق على دراسة إمكانية تنظيم اجتماعات دورية لمناقشة فرص التعاون بين البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والمغرب مع التأكيد على أهمية إعادة توجيه التمويل للمشاريع الخضراء والمستدامة.
نص الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26)، والتي تلاها رئيس الحكومة عزيز أخنوش بغلاسغو، يوم فاتح نونبر2021
"الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
السيد الرئيس،
السيد رئيس وزراء المملكة المتحدة،
أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات،
السيد الأمين العام للأمم المتحدة،
أصحاب السعادة، السيدات والسادة،
نود أن نهنئ المملكة المتحدة على جهودها، لإنجاح تنظيم ورئاسة الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وهي مناسبة لتقوية التزامنا الجماعي بمكافحة المخاطر الكبيرة التي تهدد مستقبل البشرية.
فمع تواتر تقارير خبراء المناخ، يتأكد للجميع أن التوقعات الأكثر قتامة أصبحت واقعا مريرا، يضع البشرية أمام خيارين : إما الاستسلام للتقاعس المدمر للذات، أو الانخراط بصدق وعزيمة في إجراءات عملية وسريعة، قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المسار الحالي الذي أثبت عدم فعاليته.
وقد كشفت الاستجابة العالمية لتهديد وباء COVID19 عن مقومات كانت توصف بغير المتاحة لدعم مكافحة التغيرات المناخية. حيث تمكنت مجموعة من الدول التي تقع على عاتقها المسؤولية التاريخية والأخلاقية على تدهور الوضع البيئي الحالي، من تخصيص موارد تمويلية هائلة. كما أبانت أن تخفيف أنشطتها المضرة بالمناخ والبيئة ممكن، دون أن يكون لذلك نتائج لا يمكن تحملها.
فالأكيد أننا في حاجة ملحة لإرادة سياسية حقيقية، والتزام أكثر انصافا تجاه فئة واسعة من البشرية، تتحمل تبعات نظام اقتصادي عالمي لا تستفيد بشكل عادل من منافعه. فضعف التمويل والدعم التكنولوجي، بالنظر للضرر المناخي الذي تتحمله إفريقيا، هو تجسيد صارخ لقصور المنظومة الدولية الحالية.
السيد الرئيس،
أصحاب الفخامة والسمو والمعالي،
حضرات السيدات والسادة،
إننا نأمل أن تتمكن هذه الدورة، من تحفيز ذكاء جماعي عالمي، يؤسس لمجتمع إنساني مستدام ومتضامن، يعلي قيم الإنصاف والعيش المشترك.
وانطلاقا من هذه القناعة الراسخة، يعزز المغرب التزامه متعدد الأبعاد بقضايا المناخ، من خلال رفع طموح مساهمته المحددة وطنيا لتخفيض غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45.5٪ بحلول عام 2030، وذلك ضمن استراتيجية متكاملة لتنمية منخفضة الكربون في أفق 2050، تهدف إلى الانتقال إلى اقتصاد أخضر ينسجم مع أهداف الاستدامة، وتعزيز قدرة الصمود والتكيف وحماية البيئة، التي يقوم عليها النموذج التنموي الجديد للمملكة.
وبنفس العزم، يعزز المغرب انخراطه، إلى جانب البلدان الإفريقية الشقيقة، لمواجهة التداعيات المدمرة للتغيرات المناخية، من خلال المبادرات التي أطلقها لتكيف الزراعة والأمن والاستقرار والولوج إلى الطاقة المستدامة، وكذا اللجان المناخية الإفريقية الثلاث، التي انبثقت عن "قمة العمل الإفريقية" المنعقدة في نونبر 2016 بمراكش.
السيد الرئيس،
لقد أصبحت التغييرات الواجب اتخاذها، للحد من استفحال تداعيات أزمة المناخ معروفة، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل مترددا؛ بل يجب المضي قدما لتفعيل حلول ملموسة بأجندة تنفيذ محددة، مدعومة بإرادة سياسية قوية لتغيير المسار المقلق الذي يتجه إليه العالم.
وإننا ندعو إلى صحوة الضمير العالمي، وإلى الالتزام الجماعي والمسؤول، لمواجهة التغيرات المناخية، من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
شكرا لكم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
مشاركة السيدة الوزيرة في اللقاءات الثنائية التي ترأسها السيد رئيس الحكومة على هامش قمة كوب26 حول المناخ
شاركت السيدة ليلى بنعلي ، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) التي تحتضنها مدينة غلاسكو بإسكتلندا، في عدد من اللقاءات الثنائية، التي حضرها الوفد الرسمي المغربي برئاسة السيد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مع :
- السيد مارك روته، رئيس وزراء مملكة هولندا،
-و السيد جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،
-و السيدة أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
- السيد غي بارميلين، رئيس الاتحاد السويسري
-السيد سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة
وقد شكلت هذه اللقاءات فرصة لنقاش مجموعة من القضايا المشتركة ولتدارس سبل وأفاق التعاون من أجل المناخ.
كلمة السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في أشغال قمة عمل المناخ المنظمة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في إطار الاستعداد للدورة 26 من مؤتمر المناخ
حملة تحسيسية حول النظافة بمناسبة عيد الأضحى
تنظم وزارة الطاقة والمعادن والبيئة - قطاع البيئة ككل سنة حملة تحسيسية من أجل بيئة سليمة خلال أيام عيد الأضحى تحت شعار "عيد مبارك نظيف".
وبالرغم من كون عيد الأضحى يشكل مناسبة ذات أبعاد دينية وروحانية واجتماعية كبيرة، إلا أنها مع الأسف تعرف مجموعة من الأنشطة تؤدي إلى تزايد في حجم النفايات، وانتشار لبعض الممارسات والسلوكيات المؤثرة سلبا على جمالية المدن والبوادي وعلى البيئة بشكل عام.
وتهدف هذه الحملة إلى تحسيس المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة المحيطات والفضاءات، بتفادي التخلص من مخلفات الذبح في قنوات الصرف الصحي، وجمع النفايات والبقايا في أكياس محكمة الإغلاق، ووضعها في حاويات الأزبال، لتسهيل عمل المكلفين بالنظافة. كما تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية المحافظة على جودة جلود الأضاحي خلال عملية السلخ، وبطرق حمايتها من التعفن عن طريق رشها بالملح، وتركها في أماكن تتوفر على التهوية، حتى يتم تثمينها في صناعة الجلود وفي الصناعة التقليدية.
وبالإضافة إلى ذلك تتضمن هذه الحملة رسائل للتحسيس حول ضرورة التقيد الصارم بقواعد النظافة في هذه الظرفية الاستثنائية المتعلقة بالتصدي لوباء كورونا المستجد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تشمل بث كبسولة تحسيسية سمعية بصرية وتوزيع مدعمات للتوعية حول هذه الإشكالية على شركات التدبير المفوض لجمع النفايات وعلى جمعيات المجتمع المدني.
التوقيع على اتفاقية شراكة بين قطاع البيئة والمركز الوطني للطاقات والعلوم والتقنيات النووية
في إطار تعزيز التبادل العلمي والتقني في ميدان البيئة والتنمية المستدامة، تم التوقيع تحت رئاسة السيد عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة، على اتفاقية شراكة بين وزارة الطاقة والمعادن والبيئة/ قطاع البيئة والمركز الوطني للطاقات والعلوم والتقنيات النووية، وذلك يوم الإثنين 19 يوليوز 2021، بمقر قطاع البيئة الكائن بحي الرياض بالرباط.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار مواكبة تنزيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وتوحيد الجهود من أجل تعزيز آليات رصد ومراقبة الأوساط الطبيعية والمساهمة في تطوير الأنظمة المعلوماتية البيئية.
تهدف هذهالاتفاقية إلى تعزيز الشراكة والتعاون بين المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث التابع لقطاع البيئة والمركز الوطني للطاقات والعلوم والتقنيات النووية في مجال الرصد والتقييم البيئي الذي يكتسي أهمية كبيرة في المساعدة على اتخاذ القرارات المتعلقة بتخطيط وتقييم السياسات البيئية التيتضطلع بها مختلف الجهات.
وتتمحور هذه الاتفاقية حول رصد التلوث في مختلف الأوساط البيئية، وتبادل البيانات والمعلومات والخبرات والتجارب المخبرية، وكذا تعزيز قدرات الرصد والتحليل والتقييم إضافة إلى البحث العلمي التطبيقي.
وسيتم في إطار هذه الاتفاقية، وضع لجنة للتتبع ستنكب على إعداد خطة عمل سنوية حول الإجراءات ذات الأولويةوتحديد مشاريع تشاركية في مجال تكوين القدرات التقنية للمؤسستين وتنمية البحث العلمي التطبيقي حول بعض الإشكاليات البيئية الكبرى.
تجدر الإشارة إلى أن المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث، يعتبر أداة تقنية للمراقبة والرصد، حيث يقوم بالتدخل في عمليات المراقبة والتفتيش للمنشئات ومدى احترامها للمعايير البيئية المعمول بها على الصعيد الوطني إضافة إلى التأكد من التزام المشاريع التي حصلت على الموافقة البيئية، بدفتر التحملات البيئي. وقد حصل مؤخرا على شهادة الاعتماد، من طرف المصلحة الوطنية للاعتماد SEMAC. ومن خلال هذه البرامج، يساهم هذا المختبر في تطبيق القوانين الجاري بها العمل إضافة إلى تطوير معايير المقذوفات وتنسيق شبكة من المختبرات العاملة في مجال البيئة.
ومن جهته، طور المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية في إطار دعمه للاستراتيجيات القطاعية، بنية تحتية تكنولوجية متقدمة بمركز الدراسات النووية بالمعمورة، تضم مختبرات متخصصة في التطبيقات للعلوم والتكنولوجيا النووية في مختلف المجالات. وفي مجال حماية البيئة، يعمل المركز على تطوير البحث العلمي والابتكار، باستعمال التقنيات النووية والنظائرية، من اجل توفير معلومات للمساهمة في معالجة القضايا المتعلقة بالدبير المستدام للموارد الطبيعية وحماية البيئة والتكيُّف مع السيناريوهات المستقبلية. ويحظى المركز على الصعيد الإفريقي، باعتراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمركز التميز في مجال استعمال التقنيات النووية والنظائرية في ميادين حماية البيئة وتدبير المياه. من جهة أخرى، يقوم المركز بمعالجة وتخزين وتأمين النفايات المشعة من اجل حماية عموم المواطنين والعاملين، بالإضافة الى حماية البيئة.
حفل تسليم جائزة الحسن الثاني للبيئة - الدورة 13
نظمت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة حفل توزيع جائزة الحسن الثاني للبيئة في دورتها الثالثة عشرة، برئاسة السيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وبحضور السيد عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة والسيدة نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والسيد إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، وشخصيات الأخرى، وذلك يوم 5 يوليوز 2021 بالمكتبة الوطنية بالرباط.
وتعتبر جائزة الحسن الثاني للبيئة إحدى الآليات التي تعتمدها هذه الوزارة للتحفيز على الاهتمام بمجال البيئة والتنمية المستدامة، حيث تهدف إلى تشجيع كل المبادرات التي تساهم في المحافظة على الموارد الطبيعية والتراث الحضاري وإلى تحسين إطار عيش السكان.
وقد تم إحداث جائزة الحسن الثاني للبيئة سنة 1980 (مرسوم 16 أكتوبر 1980) تلاها مجموعة من القرارات لتحديد إجراءات تطبيق هذا المرسوم، بحيث عرفت هذه الجائزة مجموعة من التعديلات سواء على مستوى القيمة المالية أو نوعية الأصناف المتبارى عنها. وقد أجري آخر تعديل سنة 2020 بناء على توصية اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة، بحيث تم إضافة صنف يتعلق بمثالية الإدارة، وذلك بهدف خلق التنافسية بين الإدارات العمومية على الصعيد الوطني والترابي وإعطاء دينامية أكبر لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ومضامين ميثاقمثالية الإدارة.
وقد تم إلى حد الآن، عقد 12 دورة للجائزة، عرفت مشاركة أكثر من 1000 مرشح، تم تتويج 82 عمل منها.
وتشمل هذه الجائزة ستة أصناف وهي : جائزة البحث العلمي والتقني، جائزة العمل الجمعوي،جائزة الإعلام جائزة مبادرات المقاولات، وجائزة مبادرات الجماعات الترابية وجائزة مثالية الإدارة.
بالنسبة للدورة الثالثة عشر من الجائزة، تم فتح الترشيحات عبر الإعلان عنها في وسائل الإعلام، وفي موقع الوزارة في الأنترنيت، وعن طريق توجيه مراسلات بشأنها إلى عدد من الإدارات والجامعات والمؤسسات، من فاتح يناير إلى غاية 31 مارس 2021 مع فتح فترة إضافية لتلقي الترشيحات حتى 30 أبريل 2021.
وبانتهاء فترة فتح الترشيحات، وبالرغم من الظروف الاستثنائية المرتبطة بجائحة كوفيد 19، فقد تم تلقي ما مجموعه 129 ترشيحا موزعة كما يلي، 45 في مجال البحث العلمي والتقني، 25 في مجال الإعلام، 39 في مجال العمل الجمعوي، 7 في مجال مبادرات المقاولات، 4 في مجال مبادرات الجماعات الترابية و9 في مجال مثالية الإدارة.
حفل تسليم جائزة الحسن الثاني للبيئة - النسخة الثالثة عشر
18 يونيو : ندوة صحفية تحت عنوان "تقديم النتائج السنوية لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشاطئ" نسخة 2021